أهْلاً بمَنْ أحْيَتْ رَجائي |
ورَعَتْ على بُعْدٍ وَلائي |
أهلاً بمَنْ طَلَعَتْ كحاشيَةِ الرَّبيعِ على شِتائي |
أهْلاً بمَنْ هَلّتْ على |
لَيْلي قَلائدَ مِنْ ضِياءِ |
أهْلاً بمَنْ فَرشَتْ دروبي |
بالبَشاشة والبَهاءِ |
أنا في السَّماء فكَيْفَ طِرْتُ |
بلا جَناحٍ للسَّماءِ؟ |
إني قَبَضْتُ على السَّعادة |
وانْتَصَرْتُ على الشَّقاءِ |
ما كُنْتُ قَبْلَ لِقائكِ المَيْمونِ، أحْلُم باللَّقاءِ |
أرْخَصْتُ قَلْبي في هَواك |
ولَمْ أضِنَّ بِكبْريائي |
إني أحسُّكِ شُعْلةً تَنْسابُ في مَجْرىَ دِمائي |
وأراكِ أحْلى مَنْ عَرَفْتُ وَمنْ جَهلْتُ مِنَ النِّساءِ |
وأوَدُّ لَوْ ذَوّبتُ روُحي - |
كي تَعبّي مِنْ إنائي |
لولا عُيونُكِ لَمْ أعُدْ |
أُغْرَى بشِعْرٍ أوْ غِناءِ |
لولاكِ...لولا الحُبُّ لَمْ |
أعْرفْ صَباحي مِنْ مَسائي |
شَفَتاكِ يا غَلْواءُ مِنْ |
داءِ الهَوَى الطاغي دَوائي |
أنا لَسْتُ أطْمَعُ مِنْهما |
إلاّ بشئٍ مِنْ غِذاءِ |
هَيْهات أحْسُدُ ذا ثراء، فالثَراءُ إلى فَناءِ |
ما دامَ حُبُكِ ثَروتي |
فأنا أميرُ الأغْنِياءِ |
يا حُلْوتي كَيْفَ اهْتَدَيْتِ |
وَمَنْ هَداكِ إلى خِبائي؟ |
مَنْ كان يَحْجُلُ بالهَوَى |
فأنا أخُبُّ بلا حَياءِ |
أهْواكِ في سِرّي، وفي |
عَلَنى إلى غَيْر انتهاءِ |
حَسْبي إذا أحْبَبْتِني |
أنِّي أعيشُ على رَجاءِ |