بحَمْدِ الله عادَتْ ابتسامُ |
وعادَ إلى الوُجوه الابْتسامُ |
وزالَ الخَوْفُ عنها، واستَعادَتْ |
بشاشَتَها… فما البَدْرُ التَمامُ |
يَدُ الجرَّاح داوَتْها، ولكنْ |
على يَدِ ربِّها ذَهَبَ السِّقامُ |
فَرَشْتُ لها حنايا القَلْب لكنْ |
أيُؤْمَن في مواقِده الضِّرامُ؟ |
أفيقُ وطَيْفُها يَغشى دُروبي |
وأغْفُو وَهْي في جَفْني مَنامُ |
يَخرُّ العَنْدَليبُ لها خُشوعاً |
إذا خطرت… ويحتشم الخزام |
قُلامةُ ظِفْرها للشاهِ تاجٌ |
وتاجُ الشاهِ في نَظَري رَغامُ |
إذا عَبَستْ فَوجهُ الصُبْح لَيْلٌ |
وإنْ ضَحِكتْ فقَدْ طُوِيَ الظَلامُ |
رَنينُ حِذائها نغَمٌ شَجِيٌ |
له بَدْءٌ ولَيْس له خِتامُ |
أقولُ، وقـد سَكِـرْتُ بغَيْـر خَمْـرٍ |
ألا أهْلاً بعَودِكِ يا ابتسامُ |