شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
فسطـان العيـد
أُثْني علـى الفُسْطـانِ أمْ أُثْـني علـى
تِلْكَ التي في داخلِ الفُسْطانِ؟
وأبوسُ قُرْطَيْها لِيَعْتَبَ خَدُّها
أمْ خَدَّها لِيُزَقْزِقَ القُرْطانِ؟
تاهَتْ بطَلْعَتِها على أتْرابها
وزَهَتْ بِصَوْلتها على السُلْطانِ
لا يَقْرَبِ الشَيْطانُ مِنْ أقْدامها
فنِعالُها خَطَرٌ على الشَيْطانِ
بَيْني وبَيْنَ أميرتي خَيْطٌ إذا
يَنْبَتُّ قامَ مقامَه خَيْطانِ
كَمْ أنْعَشَتْ روحـي بسَـوْطِ عِتابهـا
يا لَيْتَ سَوْطَ عِتابها سَوْطانِ
إن نَخْتَلِفْ شطـاً فقَـدْ جَمَعَ الهـَوَى
في ظِلّه ما فرَّقَ الشَطّانِ
قالوا الحياةُ قَصيرةٌ فأجَبْتُهم
أوَ لا يَحُدُّ جُموحَكم شَوْطان؟
إنْ لَمْ يُحِبَّ النـاسُ بَعضَهُـمُ، فهَـلْ
تَشْفي الصُّدور مَحَبَّةُ الأوْطانِ؟
ما في الضَّغينةَ لابن آدمَ راحةٌ
إنّ الضَّغينةَ تَوْأمُ السَرَطانِ
فحَذارِ ثمّ حَـذارِ مِـنْ غَلَـطِ الهـَوَى
لا تَستريحُ سَريرةُ الغَلْطانِ
شَرْطُ المَحبَّةِ أنْ تكونَ تَجاوُباً
في الذَّوقِ والإيمانِ… لاَ شَرْطانِ!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :541  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 598 من 665
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

محمد سعيد عبد المقصود خوجه

[حياته وآثاره: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج