| حَيها يا شِعْـرُ واهْتِـفْ يـا "لَطيفـهْ" |
| سلمت هـذي الجمانـات اللطيفـه
(1)
|
| حَيَّها وانْثرْ على أقدامِها |
| ذَهَبَ "الشاه" وأعلاقَ الخَليفهْ |
| حَيَّها واعْزِفْ على أسماعِها |
| نَغَماً تَسْتَعذِب الدنيا عَزيفهْ |
| عَبَقُ الفيْحاء في آياتِها |
| وشَذَا أرْزَة لُبْنان الوَريفهْ |
| شَمـسَ الْحَـرفُ علـى فُرســان |
| ِكـَيْفَ راضت أمْـره أنثـى ضعيفـهْ |
| * * * |
| يا بْنةَ الأحْرار غَذَّي قَلَمي |
| فَلَقَدْ أدركَ – أو كاد – خَريفهْ |
| أطْبَقَ اليـأسُ علـى نفسـي، فهـَل |
| ْقَبَسٌ منك لآمالي الكَسِيفهْ؟ |
| يا بنةَ الأحْرار طيبي نَفساً |
| وانْشُري رَيَّاك في أزْهى صحيفهْ |
| بعثتْ في ثوْبِك الخَنْسَا فلا |
| تََحْرمينا مِنْ أماليك الطَريفهْ |
| كلّما هَبَّتْ علينا نفْحة |
| تُنْعِش النفْـس الْتفتْنـا لـْ "لَطيفـهْ" |