شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ألقـابُ مَمْلكـة
ممّا يُزَهِّدني في حِرْفة الأدب
صَحافةٌ جُلُّها صارتْ بلا أدَبِ
آمَنْـتُ بالله كيْـفَ انهـار حائِطُهـا
وكان يُلْقي جَناحَيْـه علـى السُّحُـبِ
جَنَى عليها بُغَاثُ الفِكْـرِ، وانْفَتَحَـتْ
أبْوابُها لِفُنون الهَرْج واللَّعِبِ
تَزَوجوها بـلا حُـبٍّ فمـا سَهِـرتْ
على بَنيها، ولا غَـارَتْ علـى نَسَـبِ
تَسْعى إلى الفَلْس، لكنْ دونمـا خَجَـلٍ
ما أَبْعَدَ البَـوْنَ بَيْنَ الـرأسِ والذَّنَـبِ
كَفَرْتُ بالمال لا يَسْمو بصاحبِهِ
عَن الدّنايـا، ولا يُنْجيـه مِـنْ ريـبِ
لَمْ يَبْـقَ فيهـا لِغَيْـر الهَـذْر مُتّسَـعٌ
يا ضَيْعَة الـوَرَقِ المَعْجـون بـالتَّعَـبِ
أُمِيّةُ الفِكْر راجَتْ في دَوائرَها
ماذا تُسَمِّـي تعَاليهـا بـلا سَبَـبِ؟
لا نَهْجُها بصراطِ الحَقِّ مُرْتَبطٌ
ولا اللِّسانُ الـذي في شِدْقهـا عَرَبـي
تألقَتْ ظاهراً وارْبدَّ باطنُها
هَلْ يَنَفَعُ المَيْتَ تابوتٌ مِـنَ الذَّهَـبِ؟
أخْشَى عليها – وقد هانَتْ كرامَتُهـا –
ألاّ تَثورَ على الأقْـدام مِـنْ غَضـبِ
العَبْقَريةُ وَقْفٌ في شَريعَتِها
على الأُلى هَـزأوا بالأنْجُـمِ الشُهُـبِ
مِنْ كلِّ أظْلَعَ يَمْشي في الثَـرَى مَرحـاً
وسَيْفُه – إن دَعاه الرَّوْعُ – مِنْ خَشَبِ
تَشَاغَلَت بَـلْ تَعامَتْ عَـنْ رسالَتِهـا
فالدَفُّ في عَدَنٍ والرَّقْصُ فِـي حَلَـبِ
ما دامَ كلُّ دَعّيٍّ شاعراً عَلَماً
فقَدْ تَعَمّـدْتُ أنْ أبْقَـى بـلا لَقَـبِ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :511  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 460 من 665
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء العاشر - شهادات الضيوف والمحبين: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج