شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
شِعْـري أنـا
شِعْري أنـا... فانْظُـرْ إلى شِعْـري .
يُنْبِئْك عمّـا شِئْـتَ مِـنْ أمْـري .
سَتَرى خِصالي فيه ظاهِرةٍ
ومساوِئي مَكْشوفةَ السِّتْرِ
مَهْما بَدا لي أنْ أُموّهَهُ
عَرَّيْتُه مِنْ حَيْثُ لا أدْري.
إنْ فاتَك المَعْنَى بلا سَبَبٍ
فاطْلُبْه بَيْن السَّطْر والسَّطْرِ .
لا تخْشَ في غمراتِه غَرَقاً
شَطِّـي علـى باعَيْن مِـنْ غَمْـري.
مَنْ يَبْنِ بالتزْييفِ شُهْرَتَه
فلْيَبْكِها في آخِرِ الشَّهْرِ
طـارَ القَطَـا بجناحِـه... وهَـوَى .
لمّا اسْتَعارَ جَوانِحَ النَّسْرِ
سَجّلْـتُ مـا لاقَيْتُ مِـنْ فَشَـلٍ.
فيـه، ومـا أحْرَزْتُ مِـنْ نَصْـرِ
لا فَرْقَ عندي بَيْنَ صالِحِه.
ورديئِهِ... كلتاهما خَمْري .
إنْ مَجّها حاسٍ غَفَرتُ له
وإذا استقاها لم يُثرْ فَخْري
أحلَى ضروبِ الشِّعْر أصْدَقُه.
فلْيَحْلُ أَكْذَبُهُ لَدَى غَيْري
مَنْ حَبّني وَزْناً وقافيةً
فلَقَـدْ لَهَـا بالتُّرْبِ عَـنْ تِبْـري!.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1091  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 417 من 665
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

جرح باتساع الوطن

[نصوص نثرية: 1993]

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الثاني - مقالات الأدباء والكتاب في الصحافة المحلية والعربية (2): 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج