شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
القَصْرُ المَهجُورُ
كان يقيم فيه الشاعر جورج صيدح وقد جعله مقراً للرابطة الأدبية ثم أخلاه وارتحل
سألتُكَ أيُّها القصرُ المنيفُ
أيبقى بعدَك السَّمرُ اللَّطيفُ؟
غداً تطوي بشَاشتَكَ الليالي
ويَنْعَبُ في مغانِيكَ الخريفُ
وتَخلو من بَلابِلها غصونٌ
فلا شدوٌ يُحَسُّ ولا حَفيفُ
ستذكرُ عهدَكَ الزَّاهي نفوسٌ
وبتكي ظِلَّكَ الضَّافيِ ضُيُوفُ
وتُغضِي دونَك الأبصارُ شَكرى
كما يُغضِي على البلوى ضَعِيفُ
جمعتَ على هوى الفُصحى قُلوباً
تناهَبَهَا من الدُّنيا صُروفُ
وأوحيْتَ الطَّريفَ مِنَ المَعاني
فماجَ بِجوِّكَ الشِّعرُ الطَّريفُ
بِرُوحي مَن أُودِّعُه وقلبي
على شُرُفَاتِهِ أبداً يَطُوفُ
يحنُّ إلى لَيالِيهِ وَيصْبوُ
كما يَصْبُو إِلى الإِلفِ الأَليفُ
بِرُوحي "أرِبعاؤُكَ" كمْ أطلَّتْ
عَلينا مِنْ روائِعِهَا طُيوفُ!
وكم هَاجتْ بِنا النَّجوى فأوحتْ
بما لمْ يُوح للشَّيخِ الرَّصيفُ (1)
غداً يسعى إليكَ بِنا حَنينٌ
فيُوصَدُ دونَنَا بابٌ عَنيفُ
فمن نأوي إِليه وقدْ تخلَّى
عن الأُدباءِ شاعرُك الظَّريفُ؟
 
طباعة

تعليق

 القراءات :557  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 176 من 665
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.