| أَدمى مُصابُكَ يا عزيزُ فؤادي |
| وأثارَ جَمْرَ الحُزنِ تحتَ رَمادي |
| هيهاتَ يُجدِي في النوائبِ مَدمعٌ |
| فاصبرْ على حُكمِ الزَّمانِ العادي |
| ماذا أقولُ وقدْ تبلبَلَ خاطري |
| وأَضعتُ في ليلِ الشُّجونِ رَشَادي |
| يا ليتَ قلبي صخرةٌ أو ليتَ لي |
| عندَ الخُطوبِ خشونةَ الجلادِ |
| مالي أُشاطِرُ كُلَّ قَلبٍ هَمَّهُ |
| وأَموتُ غَمّاً إِنْ سلمتُ بزادي |
| يا شاعرَ الوَترِ الجريحِ تَركتَني |
| ما بينَ خافٍ من أَسايَ وبَادِ |
| ما أقبحَ الدُّنيا إِذا هي أَقْفَرتْ |
| مِن شاعرٍ تَرِفِ الخيالِ وشادِ |
| حَارتْ بأسرارِ الحَياةِ بصيرتي |
| من ذا يَفُكُّ من الشُّكوكِ قِيادي؟ |
| جُرحي يَمجُّ دماً كجُرحِكَ، فاتئدْ |
| إنْ أنتَ لم تَبسُمْ حَرقتَ فُؤادي |