لِلُّطفِ والذَّوقِ، لِلتَّهذيبِ لِلأَدبِ |
فتحتُ قلبيَ، لا للمالِ والنَّشبِ |
بئسَ الغِنى لم يُشرِّفْ قدرَ صَاحِبِهِ |
ما قيمةُ الزَّهرِ لم يَأْرجْ ولَمْ يَطِبِ؟ |
يا رَبَّةَ الدَّارِ بالأَنداءِ تغمرُنا |
في بسمةِ الشَّمسِ ما يُغني عن الذَّهبِ |
ما أَنجبتْ حِمصُ إِلاَّ كلَ ذِي نَسَبٍ |
حلوَ السَجايا وإلاّ كُلَّ ذي حَسَبِ |
اللهُ سَلَّم هَذي الدارَ فأتلقتْ |
بالشِّعرِ، بالحُبِّ، بالأقمارِ، بالشُّهبِ |
حملتُ بين حنايا الصَّدرِ صُورتَها |
لولاهمُ لمْ أَهِمْ بالطينِ والخشبِ |
يا ربِّ زِدني اندفاعاً في مَحبتِهِمْ |
وزدهمُ جلَدَاً كي يقرأوا أَدبي! |