ضَحِكَتْ فقُلْت أعوذُ باللهِ |
مِنْ شَرّ هذا الضحاكِ اللاَّهي! |
بَيْضاءُ تَحْمِلُ – غَيْرَ عابئةٍ |
سَيْفَ الرَّدَى في جَفْنها الساهي. |
خَرَجَتْ على أتْرابها هَدَفاً |
مَخْدوعةً بزَخارف الجاهِ |
قالوا اقْتَلِعْها قُلتُ واخَجَلي |
أيضيق بالأضْياف أشْباهي؟ |
أنا قَدْ فَتَحْتُ لكلِّ مُلْتَمِسٍ |
دُنْياي، فَهَوَ الآمرُ النَّاهي |
يَا منْ طَوَيْتُ بفَجْرها أملي |
وبَكَيْت شَمْس شَبابي الزَّاهي |
لا تَزْرعي بالثَّلْجِ ناصِيتي |
رَفْقاً بهذا الخافق الواهي |
أشْمَتِّ حُسّادي بذي صَلَفٍ |
مَرحٍ كثيرِ الزَّهْوِ تَيّاهِ |
تَسْمو على السلطان صَوْلَتُه |
ويجرُّ بُرْدَتَه على الشاهِ |
ماذا أقولُ إذا التَقَيْتُ بها |
أتلَفُّ بالبَسمَات أوّاهي؟.. |
غَلْواءُ لَمْ يَشِبِ الفُؤاد وإنْ |
خَنَقَتْ أهازيجَ الهَوى آهي |
اليومَ شابَتْ لُمّتي وغَداً |
ستُرددِّين – أعوذ باللهِ... |