شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
درَّة التاج
في حفل أدبي، دعا إليه الشاعـر فيليب لطف الله على شرف صاحب الديوان في زيارته العابرة للبرازيـل، سنـة 1968
دَمْعةُ القَلْب: لا كَلامِي خِطابُ.
لَفّني في جَلاله المِحْرابُ
يَعْلَمُ الله ما ارتَويْتُم بمائي
إنّ هذا الذي استَقَيْتُم سَرابُ
لَمْ تَزَلْ مِنْ سَمائكم تَطْلُع الشمـ.
ـسُ، ومِنْ كَرْمِكُم يَطيبُ الشَّرابُ.
تتبارَون في العطاء فهذا
قَلَمٌ مُشْرعٌ، وهذا كِتابُ
شُدْتُمُ للبيانِ بُرْجاً منيعاً
كلما شاخَ جَدّ فيه الشبَابُ
يَتَحدَّى الزَّمان جيلاً فجيلاً
سَوْفَ يَبْقَى والأرضُ قاعٌ يَبابُ.
جَمَعَ المَجْدَ مِنْ كِلا طَرَفَيْهِ
فاليَراعان كوْكَبٌ وشِهابُ
تتفانَى في الذَّوْدِ عنه قُلوبٌ
وتُباهي بمَنْعِه أهْدابُ
تَشْهَدُ الضادُ أنَّكُم دُرّة التا
جِ وتَصْدَى العُلا فأنتم سَحابُ.
* * *
يا رِفاقَ الطريق يَجْمَعُنا الحَرْفُ.
إذا فَرَّق الخُطا أسْباب
في اختلافِ الأوْتار يَنْسَجِمُ
اللَّحْنُ ويَحْلو للناظرينَ الربابُ.
يا رِفاقي، ويُرْخِصُ الجودَ شُكْر.
إنّ صَمْتي على نِداكُم جَوابُ!.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :444  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 88 من 665
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور عبد الكريم محمود الخطيب

له أكثر من ثلاثين مؤلفاً، في التاريخ والأدب والقصة.