نَهوني عَنْ هَواكِ فما انتهيْتُ |
ولاحَقَني الضَّميرُ فما انثنَيْتُ |
هَزِئتُ بمنْ يُسمّي الحبَّ غَيّاً |
إذا صَدَقَ العَذُولُ فلا اهتَدَيْتُ. |
أرى قَلْبي يُبُشُّ لكلِّ حُسْنٍ |
ولكنْ مِثْلَ حُسْنِك ما رَأَيتُ |
دَعِيني أرْوِ مِنْ شَفَتَيكِ غِلِّي |
فقد ذَهَبَ الربيعُ وما ارَتَويْتُ |
شَغَلْتِ ببَسْمةٍ رُوحي، فماذا |
عليَّ إذا ابتدأتُ وما انتهيتُ |
بَراني الحبُّ مُنْذُ فَتَحْتُ عيني |
ولَسْتُ بتائبٍ مما ابتَرَيْتُ |
وَجدْتُ سعادَتي فيه وإني |
لأكْذَبُ كاذبٍ إمّا اشتَكيْتُ |
على حَرَمِ الجَمال سَفَحْتُ عُمْري. |
ألاَ سَلِمَ الجَمالُ وإن قَضَيْتُ! |