شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
توبة كاذبة
سِرْ إليها وقُل لها يا رَسُولُ
أنْت دُنْياي والأنامُ فَضولُ
عَلِّليني – وإن حَنَثْتِ – بِوَعْدٍ.
كَمْ سَرابٍ تَهِيم فيه العُقولُ
أنا يا حُلْوتي لثَغْرِك ظامٍ
وبِعَيْنَيْكِ في الهوَى مَشغولُ
دَلَّ قلبي إلى خِبائك عطْرٌ
وهَدَتْنِي إلى خطاك قَبولُ (1)
ما لِجُرْحي على النَّدَى يَتَلَظَّى
وَلِلَيْلي – وهْوَ القَصيرُ – يَطولُ؟.
رُدَّ لي ما شَرِبْتَ مِنْ عَبَراتي
أيُّها الحبُّ واقْتَصِدْ يا عَذُولُ
ها أنا تائِبٌ... كَذَبْتُ فإني
لَسعيدٌ وإنْ يَراني النُّحولُ
جِئْتُ يا حُلْوتي إليك بقَلْبي
فانْزِلي فيه واكْتُمي ما يَقولُ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :432  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 67 من 665
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

سوانح وآراء

[في الأدب والأدباء: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج