سِرْ إليها وقُل لها يا رَسُولُ |
أنْت دُنْياي والأنامُ فَضولُ |
عَلِّليني – وإن حَنَثْتِ – بِوَعْدٍ. |
كَمْ سَرابٍ تَهِيم فيه العُقولُ |
أنا يا حُلْوتي لثَغْرِك ظامٍ |
وبِعَيْنَيْكِ في الهوَى مَشغولُ |
دَلَّ قلبي إلى خِبائك عطْرٌ |
وهَدَتْنِي إلى خطاك قَبولُ
(1)
|
ما لِجُرْحي على النَّدَى يَتَلَظَّى |
وَلِلَيْلي – وهْوَ القَصيرُ – يَطولُ؟. |
رُدَّ لي ما شَرِبْتَ مِنْ عَبَراتي |
أيُّها الحبُّ واقْتَصِدْ يا عَذُولُ |
ها أنا تائِبٌ... كَذَبْتُ فإني |
لَسعيدٌ وإنْ يَراني النُّحولُ |
جِئْتُ يا حُلْوتي إليك بقَلْبي |
فانْزِلي فيه واكْتُمي ما يَقولُ |