شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
دار الحب
رُحْماكَ يا ظَمْآن في صَدْري
كَمْ ذا تُغالبني على أمْري
يا قَلْبُ دارُ الحبِّ نائبةٌ
ماذا تُفيدُ سَفاسِفُ السِّحْرِ؟
نَبْكي ولكنْ دونما أمَلٍ
ونثورُ لكن ليسَ مَنْ يَدْري
حَمَّلْتَني ما لا يُطاقُ، فَهْلْ
خَفَّفْتَ عَنْ صَدْرِي وَعَنْ ظَهْرِي؟.
الشَّوْق داءٌ لا دواءَ له
- مَهْما تَشاكَيْنا - سِوى الصَّبْرِ.
شِبْنا ومُرُّ الشَّهْد في فَمِنا
هَلْ بَعْدَ هذا الليلِ مِنْ فَجْرِ؟
لَمْ يَبْقَ مِنْ عَهْدِ السَّعادةِ ما
يُغْوِي ومِنْ ريّاه ما يُغْري
بِعْنَا بأوْهامِ الغِنَى وَطَناً
حَصْباؤه أغْلَى مِنَ التِّبْر
عَبَثاً نقولُ لَقَدْ نعودُ غَداً
شَطَّ الحِمَى إلاَّ عَنِ الفِكَرِ
يا صاحبي مِتْنا بغُربَتِنا
ما الفَرْقُ بَيْنَ الموتِ والهَجرِ؟
لَيْتَ الشِّراعَ أضاعَ دُفَّته
يَوْمَ النَّوَى، والريحُ لَمْ تَجْرِ
ضِعْنا وَضيَّعْنا حقيقَتَنا
يا قَلْبُ شَكْوانا إلى الشِّعْرِ!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :454  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 66 من 665
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

زمن لصباح القلب

[( شعر ): 1998]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج