| ماذا أقولُ وليسَ في أوتاري |
| نَغَمٌ يهزّ عواطفَ السُمّارِ |
| أطلقتُ شيطاني فعادَ يَجُرُّه |
| يأسُ الغريقِ جَرَى مَعَ التيَّارِ |
| أأقولُ أخلاقُ الرجال تطوّرت. |
| هيهاتَ… فالإِنسان وَحْشٌ ضارِ. |
| لم يَصْقُلِ التهذيبُ إلاَّ جِلْدَه |
| صَقْلاً تهيبَ دارةَ الأظفارِ |
| ما زالتِ الأفكارُ في أغلالِها |
| لا تَدَّعوا حريةَ الأفكارِ! |
| لا شَأْنَ في شَرْعِ القَويّ لمبدأٍ |
| إن المبادئَ عُدَّةُ الأغرارِ |
| مَشَتِ القرونُ على "أتيلا" وانطوى. |
| لكنَّه باقٍ على الأدْهارِ |
| في كل وادٍ مِنْ حوافر خَيْلهِ |
| أثرٌ يَقُضُّ مضاجعَ الأحرارِ |
| يا أمةَ الأخلاق كيف تَدَهورَتْ. |
| تلك السجايا في مهاوي العارِ؟. |
| لا تَشْتُمي الجزارَ أنتِ مَنَحْتِهِ |
| في غَفلةٍ سِكِّينةَ الجزَّارِ |
| لو كان للأخلاقِ عندك حُرْمةٌ. |
| أمِنَ الضعيفُ مخالبَ الجبَّارِ |
| * * * |