شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
في الطبطبة الشعرية (1)
كتب القشطيني أيضاً:
[ما أن وصلت هذه الصحيفة ولاية أركنساس في الولايات المتحدة يوم 27 يناير (كانون الثاني) ووقعت في يد صديقنا كاظم الطبطبائي، حتى اهتاجت فرائصه لما قرأه في قصيدة الشاعر زاهد محمد الزاهد التي طبطب فيها وطباطب على الطبطبائي في مطلعه الشهير الذي سيخلد في الأدب العالمي على مر العصور والدهور "أي طبطبا تطبطبي"، فتناول قلمه البلاستيك ولاحظ أن الكرة قد ألقيت الآن في ساحته وأصبح الدور دورهُ فكتب يقول على نفس الوزن والقافية]:
يا زاهدَ الشعر طِب
نفساُ وغنِّ واطرب
ولا تدعْ لـ "خالد"
كُريَّة في الملعب
فهو الذي يرومُ أن
يوقعنا في المقلب
فلا هو اللاعب بل
هو اللَّعوبُ "اللَّوْلَبي"
ينفخُ يوماً كرة
وبعد يوم "يختبي"
قل ما ترى فيّ من الشـ
ـعر " الخبيث الطيب"
فلا يُغيظُني إذا
أكلتني في العتَب
قد أذنبَ "ابنُ قشطة"
إنا ضحايا " المذنب"
لا يعرف الشعر ولـ
ـكن حاذق في "اللعب"
وليس للشاعر ما
للكاتب "الكويتب"
أغظْ فؤاد "خالدٍ"
أرفق به إن يَطلُب
ولا "تطبطبْ" ظهره
فالحرُّ لم يطبطب!
وإن يكن "عقربة"
في نثره والأدب
نحن زُبانى عقرب
ونحن سمُّ العقرب
كيف نكون "سلة"
وهو أكول "العنب"؟
و "ضيغمان" نحن لا
نخاف مكر "الثعلب"
* * *
أستغفر الله فما
في شعرنا من حَرَب
أنا إذا تخاصمت
أقلامُنا لم نغضب
مهما بعُدنا فالهوى
يجمعنا في الأرب
عدونا "صدامُ" في
مشرقنا والمغرب
و "خالد" قشطتُنا
ونحن دُبسٌ عربي
ونحن من زُبد ته
ومن حليب طيب
مهما يكن حمُّصه
"مالحْ وطيبْ لبْلَبي"
• • •
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :511  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 140 من 146
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.