يا زاهدَ الشعر طِب |
نفساُ وغنِّ واطرب |
ولا تدعْ لـ "خالد" |
كُريَّة في الملعب |
فهو الذي يرومُ أن |
يوقعنا في المقلب |
فلا هو اللاعب بل |
هو اللَّعوبُ "اللَّوْلَبي" |
ينفخُ يوماً كرة |
وبعد يوم "يختبي" |
قل ما ترى فيّ من الشـ |
ـعر " الخبيث الطيب" |
فلا يُغيظُني إذا |
أكلتني في العتَب |
قد أذنبَ "ابنُ قشطة" |
إنا ضحايا " المذنب" |
لا يعرف الشعر ولـ |
ـكن حاذق في "اللعب" |
وليس للشاعر ما |
للكاتب "الكويتب" |
أغظْ فؤاد "خالدٍ" |
أرفق به إن يَطلُب |
ولا "تطبطبْ" ظهره |
فالحرُّ لم يطبطب! |
وإن يكن "عقربة" |
في نثره والأدب |
نحن زُبانى عقرب |
ونحن سمُّ العقرب |
كيف نكون "سلة" |
وهو أكول "العنب"؟ |
و "ضيغمان" نحن لا |
نخاف مكر "الثعلب" |
* * * |
أستغفر الله فما |
في شعرنا من حَرَب |
أنا إذا تخاصمت |
أقلامُنا لم نغضب |
مهما بعُدنا فالهوى |
يجمعنا في الأرب |
عدونا "صدامُ" في |
مشرقنا والمغرب |
و "خالد" قشطتُنا |
ونحن دُبسٌ عربي |
ونحن من زُبد ته |
ومن حليب طيب |
مهما يكن حمُّصه |
"مالحْ وطيبْ لبْلَبي" |