شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أي طبطبا تطبطبي!
كتب القشطيني في (الشرق الأوسط):
[كان صديقنا الشاعر كاظم الطباطبائي قد سخر في قصيدة ظريفة من تكرار نشر قصيدة للدكتور زاهد محمد الزهدي. وبعد أن نشرنا سخريته كاملة غير منقوصة تركنا الكرة في ساحة السيد الزهدي، أعادها علينا بضربة معلم في قصيدة لا تقل ظرفاً وتزيد عليها شجواً وشعوراً. ونبادر إلى نشرها بالنص]:
أي طبطبا تطبطبي
(كاظمُ) قد أوقعتَ بي
ألقيتني ما بين فكّي
(خالدٍ) في ملعب
صوَّب نحوي كرة
طارت بـ (شُوتٍ) مرعب
ثم استقرّت في شبا
كي هدفاً لم يُحجب
وأيُّ سهم أطلق
(ابنُ قشطةٍ) لم يُصب
وهو الذي جعبتُه
ضمَّت صنوفَ العجب
حاوية شجاعة الليث
ومكرَ الثعلب
* * *
(أبا عليٍّ) وأنا
أحيا بأرض العرب
وقد رمتكَ غربة
أقصى بلاد المغرب
لكنما همومنا
واحدةٌ يا صاحبي
نعيش ذلَّ غربة
طالت وإحساسَ أبي
* * *
نقول إن شمسنا
ساطعة لم تغب
ولا نرى من حولنا
إلا سجوفَ غيهب
وأمة مزقها الشرُّ
ومكرُ الأجنبي
سلَّط فيها حاكماً
أي دعيٍّ وغبي
يقودها لحتفها
قسراً بأحلام صبي
وفي دماء أهلها
يخوض حتى الرُكَب
وينثر الأشلاء من
أبنائها كاللُّعَب
ولم يزل يحتلُّ في الـ
ـدوله أعلى منصب
وأهلها شطّت بها
الأهواءُ كلَّ مذهب
إذا نظرتُ حالها
صحتُ أسىً واعجبي
تجاوز الظلم بها
كلَّ حدود الغضب
عشّش في النخاع
منها وسرى للعصب
ولا أرى لصبرها
من علَّة أو سبب
• • •
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :847  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 139 من 146
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج