أنا في رحبة بيتٍ عامر |
لستُ بالضيف ولا المستأجر |
قلتَ لي إن شئتَ خذه سكناً |
ريثما يرغبُ فيه مشتري |
ولقد جاءَ إلينا راغبٌ |
يزدهي في مشيه كالقيصر |
عنده أموالُ (قارونَ) وقد |
لاح لي مقتدراً ذا بطر |
عارضاً (عشر ملايين) به |
مبلغاً يا صاحبي ذا خطر |
فأرسلَ (الصكَ) وتفويضاً لنا |
معه تكتبه في محضر |
أقبضُ المبلغَ عنكم إنها |
صفقه رابحة في العُمُر |
* * * |
وإذا ما النقدُ في جيبي غداً |
فابحثنْ عني وتابعْ أثري |
لن تراني أبداً من بعدها |
وستعيا حين تبلو خبري |
كلُ يومٍ في مكان ولقد |
أتركُ الأرض بلمح البصر |
عندما تسمح عني راكباً |
في (أتوبيس الفضا ديسكفري) |
نازلاً منه ضواحي (زحلٍ) |
راحلاً عن (زحلٍ للمشتري) |
تاركاً عني كفيلاً غارماً |
عندكم في الأرض بين البشر |