أزفَ الرحيل وكم مقيم قد رحلْ |
ولكلِّ شيءٍ موعدٌ وله أجل |
ألقيتُ ظلّي مرتين عليكمُ |
عبئاً وما أحدٌ تشكّى من ثِقَل |
وعجبتُ كيف تحملتْ أعصابُكـم |
عبئي ولي دمٌّ ثقيل ما حصل |
* * * |
لا تُدخلوا الشعراءَ باب بيوتكم |
أو يدخلوا فلتُخرجوهم في عجَل |
فالشعر تجذبُه عيون بناتكم |
وجمالُهنَّ فلا مفرَّ من الغزل |
وإذا سألتُمْ كيف يُطردُ شاعر |
في البيت طابَ له المقامُ وما العمل؟ |
فأنا أدّلكُمُ طريقاً واضحاً |
تتجنبونَ به عتاباً أو خجل |
أعطوه شُغْلاً في (الرياض) يصدّهُ |
عنكم ويُشغلهُ وهذا ما حصل |
فإذا ( أبو عمار) حمداً للذي |
أنجاكم يغدو(مديراً في هطل)
(1)
|