شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
يوم الوداع..
[هذه القصيدة كتبت عام 1956م في البصرة، حيث كان الشاعر يعيش حينذاك، وهي مكونة من عدة مقاطع لم يعد يذكر منها إلا هذين المقطعين ] :
أنا ما أزالُ كما أنا يومَ الوداع
عينايَ هائمتان في دنيا الضياع
أبداً بآفاق الشَّمال تحدقان
ومسامعي تُصغي إلى ريح الشمال
لعلَّ في طياتها أثراً
لشوق أو حنان
لكنَّني أبداً أعود
وأعودُ مدميَّ الجوارح من جديد
أحكي... وأسمعُ قصتي
والليلُ مستمعي الوحيد
* * *
ويموتُ في شفتيّ محترقاً... سؤال
هل أنت مثلي تذكرين
وهل خيالُك ما يزال
كما خيالي... يستعيد
ذكرى "سجينٍ" غلَّهُ
قيدان ... حبُكِ و "الحديد"
* * *
وغداً، إذا الحبُّ الجديد
سرى. بركبك للمطاف
وخطرتِ جذلى تضحكين وتمرحين
وأنتِ في ثوب الزفاف
من حولكِ الفتيات يُطلقن الهتاف
وأنتِ فيما بينهنَ تفاخرين
بما يحيطُكِ من حنان
وتزدهين
على الرفيقات الحسان
ماذا سيحدث إن أطلَّ من الخيال
طيفي... وإن حطَّ الرحال
وأنست جذلى تفرحين وتبسمين
وراح يطرحُ بالسؤال على السؤال
هل أنتِ مثلي تذكرين
وهل خيالُك يستعيد
ذكرى "سجينٍ" غلَّهُ
قيدان.. حبُّك.. و "الحديد"
• • •
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :390  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 115 من 146
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج