شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
السيف المجلَّى
[قال (أبو تراب): كتب إليّ الدكتور زاهد العراقي وقد اقتنى لي "السيف المجلَّى على المحلَّى) للشيخ مهدي علي القادري الشاهجهانبوري، وكنت رجوته في ذلك حين ذهب إلى الرياض زائراً... وكعادته لم يُخل الموقف من الإطراف بهذه الأرجوزة، والإتحاف بهذه التحفة الجميلة]:
"أبا تراب" أيّها البَهلولُ
ومَنْ نداه رافدُ أصيل
وذكرُهُ العاطر لا يزولُ
ومَنْ بما يبدع أو يقول
وما يجود فكره المصقول
تنتفعُ النفوسُ والعقول
* * *
جاءك شعري وهو الرسولُ
وهذه أبياته دليل
على شعور حَبْلُه موصول
عن حبّكم هيهات لا يَميل
إن حالت الدُّنيا فلا يَحُول
أو دالتِ الأيام لا يدول
لقد مضى وقت لنا طويل
لم نركم فراعَنَا الذُّهول
* * *
أسْأَل نفسي حائراً أقولُ
هل أنه في بيته عليل
أم أغْلَقَ الباب فلا سبيل
فما لديه زائرٌ مقبول
هذا "المحلّى" صارم كليل
على "المُجَلَّى" هَزُّهُ مهزول
وفي يديك صارم صقيل
له بكلّ صولةٍ قتيل
فدَعْه في ميدانهِ يصول
يأتي الذي تأتي به الفحول
يُسندُهُ من علمك المنقول
ومن بناتِ فكرك المعقول
فانهضْ له فإنَّما الدليل
ما قلتَ لا ما قاله جهول
صارمُه مضطرب مغلول
وفكرُهُ مرتبك معلول
إنَّ "المجلّى" سيفُك المسلول
فهو بكلّ ناشز كفيل
• • •
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :399  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 78 من 146
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأربعون

[( شعر ): 2000]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج