شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
عتاب..
[أرسل الشاعر هذه القصيدة إلى مسؤول كبير يجلّه إجلالاً عظيماً وكان قد وعده إنجاز معاملة، وحاول بعض الموظفين الأدنى موقعاً عرقلة ذلك. إلاَّ أن المسؤول الكبير وفى بعهده بعد الاطلاع على القصيدة]:
عتابٌ لو يُتاحُ لي العِتابُ
وأنت العالِمُ الفَذُّ المُهاب
وحسبُكَ أنَّكَ المكسُوُّ أصلاً
رداءَ الفصْلِ روحُكَ والإِهاب
وحسبي أنَّني ما جئتُ يوماً
إليكَ فردَّني حَرَسُ وبابٌ
* * *
حَسِبتُ (القوم) مثلكَ طِبتَ نفْساً
فقلتُ: زكا المثالُ لهم فطابوا
وكان (الوعدُ) منكَ فقلتُ: منهم
(نفاذُ الوعد) وهو المستَطابُ
ولستُ بسائلٍ (مالاً) فإني
عفيفُ النفسِ عما قد يُعاب
وإنّي إذ (سألتُ) فإن نفسي
يُحصِّنُها إلى العِلم انتساب
سَهرتُ له الليالي ناصباتٍ
سميري النجمُ فيها والكتاب
فوا أسفي لما أمَّلتُ إني
رأيتُ الوعدَ بَدَّدهُ السراب
وإني قد وجدتُ الصدقَ فيهم
يتيماً والصراحةَ تُستعاب
وإني قد ذهبتُ وجئتُ كرهاً
وما طاب المجيءُ ولا الذهاب
وكم سُؤلٍ سألتُ وما أجابوا
فلا كان السؤالُ ولا الجواب
وإني مرسلٌ شعري رسولاً
به لمقامكم مني خطاب
ولستُ بقائلٍ شيئاً سواهُ
وإن العمرَ آخرُه التراب
• • •
 
طباعة

تعليق

 القراءات :350  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 69 من 146
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج