يا ليلة التاسع والعشرين من آب |
لو كنت أدري أفي صبح عنك ينجاب |
وأي حزن تخبئ الأقدار لي في عتبة الباب |
أمسكت بالنجوم، حتى لا أرى الصبح |
وأوصدت على ظلمتك الأبواب |
وعشت عمري كلَّه في لُجَّةِ الظلام |
أظمأُ؟ أو أجوع؟ |
لا أرقدُ؟... لا أنام؟ |
لكنني أضم أولادي إلى صدري |
ولا أحــفل بالأيام |
لا أسأل الـطـبيـب |
لا أنـتــظر الدواء |
لا أستـعـطـف الـحــكام |
أوّاهِ أيُّ مـحنـةٍ للـــحُر |
أن يستعـطـف الـحــكام |
وأيُّ خير يُرتجى من هذه الأصنام |
تهدهد الشعب، وقد نام على الأوهام |
وتذبح الشباب في الحروب كالأغنامْ
(2)
|
تـنـسج من جـلودهــا |
خرافـــة المـجــد |
وما أمــجــادها العـــظام |
إلا خراب. الدار والــذمة |
لا عليهم السلام |