للشاعر، معرفة قديمة بشاعر العراق الأكبر (محمد مهدي الجواهري) تعود إلى أواسط الخمسينات، إذ كان يزوره في جريدة "الرأي العام " برفقة أحد الأصدقاء، وهو يعتبر نفسه تلميذاً في مدرسة الجواهري لا تفارقه مجموعة دواوينه أبداً. وقد مرَّ عليه وقت كان يحفظ كل شعر الجواهري تقريباً. وفي هذا الإطار كتب الشاعر عدة قصائد للجواهري، اعتزازاً بموقِعهِ الكبير كواحدٍ من فحول شعراء العربية، ومكانته كداعيةٍ لا يكلُّ من أجل حقوقِ الشعب الذي أحبّه وأحلّه المكانة اللائقة به في قلوب العراقيين.