في القصائد والمقطوعات التالية، يتحدَّث الشاعر إلى زوجته، التي شاركته مرارة العذاب والحرمان والغربة، والمعاناة التي بلغت حدّ المأساة بسبب ما تعرَّض له ولدهما الصغير الذي نذرت له حياتها، وتركت عملها في الجامعة، وفارقت أهلها ووطنها لتسهر على رعايته.
ويجد القارىء في مطلع هذه الصفحات أربعة أبيات كتبها هديةً لزوجته في ذكرى مرور عشرين عاماً على زواجهما في العام 1980م، ثم أضاف إليها أربعة أبيات بعد عشر سنوات عاشا خلالها مرارة الفجيعة والغربة.