لمن الوسامُ بقدرهِ وجلالهِ |
ولأيِّ فعلٍ من ذميمِِ فعالهِ |
ألأنه جعل العراق وأهلَه |
سبياً له ودريئةً لرجالهِ |
وبيوتَ أهليهِ خراباً تنعبُ الـ |
غربانُ باكيةً على أطلالهِ |
أم للعراقِ المُستباحِ غنائماً |
هذا لزوجتهِ وذلك لخالهِ |
وفُتاتُ ما يبقى لشعبٍ، لم يجدْ |
أثر الرغيفِ فيكتفي بخيالهِ |
* * * |
عذراً (وسامَ الرافدين) وإنني |
أرثي لحالِكَ إذ غدا من حالهِ |
قد كان أوْلى أنْ يشدَّ رحاله |
لا أن تكون مطيَّةً برحالهِ |
فاصفحْ إذا ما الشعب ثارَ بغيضه |
وغدوت والمهزومَ نهبَ نعالهِ |
واغضب لأنك عالق في صدره |
غضبَ الكريمِ لعرضه أو مالهِ |
* * * |