هَذَّبْتُ ألفاظي وأَشْعاري |
وأُزِيْنُ بالإيمانِ أفكاري |
فأَصُوْنُ نفسي من بَراثِنِها |
كيْ لا يُهانَ بِجِيرَتي جاري! |
أَشْقى إذا يَشْقى فأُشْرِكهُ |
سَقْفي وآنيتي.. وأَشْجاري |
وإذا اشْتكى، داوَيْتُ عِلَّتَهُ |
بِدُعاءِ حَقِّ الجارِ والدارِ |
أَحْدو بأَنْهاري لِتُرْبَتِهِ |
ولليلِهِ أَحْدو بأَنْواري |
وإذا اعتدى باغٍ على غَدِهِ |
ظُلْماً: سَلَلْتُ قَويمَ بَتَّاري |
أنا عبدُ مُؤْمِنِهم وجائِعِهمْ |
وعلى الكفورِ سيولُ إعصارِ |
جاري له حَقّان: حَقُّ دمٍ |
سامٍ، وإنْكارٌ بإيثارِ..! |
إني لأَعْجَبُ، كيف ما انتحرتْ |
كَفٌّ تُمَدُّ عليهِ بالنار؟! |
* * * |