| يا عميداً في بيت آلِ سُعود |
| طيبَ الغَرْس من بقايا الجُدود |
| يومُ منعاكَ يومُ حُزنٍ نراه |
| في قُلوبِ الإِخْوانِ بالتَّأكيد |
| الحياةُ الفناءُ والعُمْر فيها |
| طيفُ ظلٍّ في العابِر الممدود |
| قد عرفناكَ طيبَ القلب تُعطي |
| وعطاءُ الكريمِ فوقَ المزيد |
| سوف تُجزى أضعافَ ما كنتَ تَسْخو. |
| حسناتٍ من خالقٍ معبود |
| والذي ينشرُ المكارمَ في الناسِ |
| سيلقَى الثناءَ بالترديد |
| والبقايا من الفضائلِ تبقى |
| في يد الدهرِ في كتابٍ فريد |
| ما علينا ونحنُ نقرأُ فيه |
| ذكريات لراحلٍ مفقود |
| سـوف تسمـو مـع الدراري وتعلـو |
| في قلوب الورى وفي كلِّ جيد |
| بك يسترشد الوُلاةُ وفيهمْ |
| صاحبُ العقل واللسانِ الرشيد |
| وبحكُمِ الإِخاءِ ترسل نُصْحاً |
| مستنيراً بقُوةِ التأييد |
| هو هذا شِعارُ إخوةِ "فهدٍ" |
| كلهم سائرٌ بنهجٍ فريد |
| هؤلاء الأفذاذُ آلُ سعودٍ |
| كلُهم يعرفون طيبَ العميد |
| أعلنوا الحُزنَ يا محمد نعْياً |
| بلسانِ الأعلامِ عبْر الحدود |
| عشتَ في موكب القناعةِ تُرْضي |
| حاجةَ المُستعين والمستفيد |
| هو هذا تاريخُ آلِ سُعودٍ |
| صفحاتٌ تضوعتْ بالورود |
| كلنا راحلٌ ولم يبقَ فيها |
| غيرُ ماضٍ أغلاه ذِكْرُ الفقيد |
| في ختامِ المطافِ إني أُعَزِّي |
| أمراءَ البلاد آلَ سُعُود |
| وعزاءٌ إلى بنيه جميعاً |
| وعزاء لأهلِه والوُفُود |
| وإلى السَّعدِ يا محمدُ تَلْقى |
| رحمةَ اللهِ في ظلالِ الخُلُود |