رقيةُ شعرك لحنُ الوتَر |
رقيقُ المشاعر حلوُ الأثَر |
تحرك بالريح فوق الرَّماد |
فأشعلَ نارَ الهُدى.. بالغُرَر |
وتلك الرؤى جاوزتْ في الدَُجى |
أفاويقَ من شعركِ المُزدهر |
هو الشعر أغرودةُ المُحتفي |
وباللَّحنِ.. يرقصُ كل البشر |
وهذي الأفاويقُ شفَّافَةٌ |
لشاعرةٍ تحتفي بالذِّكَر |
على شاطئِ البحر في جُدةٍ |
وتحتَ السماء.. وعبْر البَحَر |
وجدنا العرائسَ مجلوةً |
كنورِ النجومِ إذا ما انتشر |
وهذي اللآلئُ من أنجمٍ |
تداعبُ بدر السماءِ الأغر |
جموعُ من الصَّحب في أبْحرٍ |
تناسوا متاعبَهم.. والكدر |
هنا "شِلَّةٌ" صفوُها واضحٌ |
وعندَ التجمّعِ.. يحلو السَمَر |
وبالقُرب يأنسُ مُستمتعٌ |
وبالأنسِ.. يحلو الدُّجى والسَّهَر |
وكنتُ أنا الساهرَ في عينه |
عوالمُ.. من حُلُمٍ مُستتر |
عرائسُ.. من رافدٍ مُلهمٍ |
"وريحُ الرماد" رُؤى المُبتكر |
وديوانُ شعركِ في نبضِه |
"رُقيةُ ناظرُ" يجلو الصُّوَر |
هنيئاً لكِ اليوم من قارئٍ |
يُشيد بإبداعِك المُنْتظَر |