في ربع قرنٍ.. وفي عُرْس "الرياض" بدتْ. |
مواكـبُ الحُب.. في أحـلامِ صحراء. |
رياضُ فكر.. وفي الوُسْطى لها سِمَةٌ. |
وفي الحجازِ.. لها أفوافُ حسناء |
بعد السعوديةِ العصماءِ.. قد عَبَرتْ. |
شرقاً وغرباً إلى آلافِ قُراء |
في غُرْس يُوبيلها الفضِّي مُنْطلقٌ |
ثقافةٌ، أدبٌ، شِعْرٌ بإيحاء |
صحيفةٌ فذةٌ.. جاءتْ تعلمنا |
معنى الحفاوةِ.. في صَدْر الأشقاء |
في كل يومِ.. أرى فيها مُناجزةً |
لكلِّ ذي قلمٍ.. يُعْطي بإثراء |
يُلقي الحوارَ.. جديداً في مُنافسةٍ |
وفي مواقفِه.. تسديدُ آراء |
وليس هذا اعتباطاً إنه أَثَرٌ |
من القِراءةِ.. في قلبي وحَوْبائي |
وكلُّنا مع "تُرْكي" حيثُ يربطُه |
"بالجاسرِ" الحبُ مشدوداً بآلاء |
وعاش "سلْمانُ" رمزُ الجِدِّ بيْنكما |
والرمزُ بالجِدِّ.. تخليدٌ لأشياء |
وفي الخليفة أسماءٌ مُوفَّقةٌ |
لِخِدْمَةِ الناسِ.. في حُبٍّ وإرْضاء |
والحُب في القلب.. تأكيدٌ لعاطفةٍ |
والحُب بالذكر.. إعجابٌ بأسماء |
هـذي "الرياضُ" وفي اليوبيل تَذْكرةٌ. |
وآدمٌ بالصدى.. ذكرى لحَوَّاء |
مـن قلب مُعترفٍ.. يُهدي لكم أبداً. |
أجلَّ تهنئةٍ.. في صِدْقِ إدلاء |
والفضلُ بالفضلِ محسوبٌ لفاعله |
والشيءُ بالشيء.. مذكورٌ بإفضاء. |