من المجد ما يأتي به القلمُ |
فأنتَ رائدُنا.. والمُغرد العَلَم |
الفردُ بالعلمِ بين الناسِ مُكتملٌ |
وأنتَ بالعلم.. بين الجيلِ مُحترم |
وما نسيناكَ فيما كنتَ تكتبُه |
آثارُك الكُثْرُ.. بالإبداعِ تتسم |
وأنتَ في الشعر عملاقٌ روائعُه |
من نبْضِ قلبك.. تستعلي وتبتسم |
والنَّثرُ عندك ألواحٌ مُسطرةٌ |
بأحرفٍ من ضياء العقْل ترتسم |
وشاهدُ اليوم كلُّ الناسِ تعرفُه |
وأنتَ أولُهم.. تُعطي ونقتسم |
والجيلُ في سابقِ الأيامِ مُعترِف |
بما بذلتَ.. وجيلُ اليوم مُلتزم |
هذي الطلائعُ جاءتْ في تواضعها |
تُعطيك حقَّك.. حيثُ الحفلُ مُنتظم. |
وأنتَ في مَنْجم الأجيالِ جوهرةٌ |
توهجتْ ألَقاً.. والعِقْدُ مُنسجم |
وفي حمى الطُّهر.. تحيا العُمْرَ في وَرَعٍ. |
وحولك البيتُ.. بالحُجَّاجِ مُزدحم. |
عاشَ الأديبُ سعيداً بين زُمرتِه |
مُكرَّماً.. يحتويه الفخْرُ والشمم |
نديدُ عمركَ بالتكريم مُقْتربٌ |
وشاهدُ القُرْب شعرٌ جرْسُه نغم |
والعُمْر في روضةِ الآدابِ مُنْتجعٌ |
ثِمارُه.. العلمُ والإنتاجُ والكرم |