صـاح.. "عبد المجيد" مـن غير ريْبٍ. |
أنتَ فينا "مُهندسُ" الإخوان |
قد جمعتَ الأصحابَ في مجلسِ الصَّفوِ. |
لشُربِ النعناع.. بالفنجان |
إن فنَّ "البلوتِ" لُعبةُ شَدٍ |
هي ملهاةُ.. شِلَّةٍ ذات شَأْن |
بنْ عفيفٍ يخطُّ رقماً وقيداً |
كلُّ شوطٍ.. بذمةٍ وأمان |
فيصيحُ "المنَّاع" من غِش قيدٍ |
ويجيب "الرقيبُ" في اطمئنان |
ليس هـذا رقـمُ الحسابِ صحيحاً . |
ويضيعُ الصحيحُ.. في النُّكران |
حَكَمُ اللَّعبِ.. يَحْسمُ الأمرَ لكنْ . |
بصراخٍ.. للسقفِ والحيطان |
فيـم؟ هـذا الضجيجُ والناسُ صاحوا. |
من مُشاةٍ.. وسائرِ الجيران |
"عارفٌ" قاعدٌ يراقبُ صمْتاً |
عثراتِ.. المغلوب.. والغضبان |
صرخةٌ.. إثر صرخةٍ تتوالى |
وحَماسُ المهزومِ.. كالبركان |
وأبو مدينٍ.. ويحيى.. وغازي |
يتحدون.. عُصْبَة الحَمْدان |
وأخيراً.. جاء العَشَاءُ فقوموا |
لالتهامِ.. السليق والزربيان |
واشربوا الببسي تارةً والمرندا |
بعد شايٍ.. يطيب.. للإخوان |
وإلى عودةٍ تطيبُ مساءً |
ليلة الأربعاءِ.. فيها الأماني |