يا أميناً على مدينة جُدة |
أنتَ فيها.. نِعْم الأمينُ القديرُ |
كلُّ شيء.. أمامَ علمكَ سهْلٌ |
بوضوح الصَّواب.. تُجلَى الأمورُ |
غير أني أراكَ تمشي بوعيٍ |
صاحبُ الوعيِ.. ناجحٌ مُستنيرُ |
وعلى مُستوى التطور جاءتْ |
جُدَّةُ.. ترْتقي.. وفيها الكثيرُ |
فنظامُ التخطيط فيها سليمٌ |
والعماراتُ.. رانها التطوير |
المباني.. قد شُيِّدَتْ بنظامٍ |
ومثالُ التخطيطِ فيها القُصُور |
والثُّرياتُ في الشوارع ليلاً |
أشرقتْ للمُشاةِ حيثُ تسير |
كلُّ يومٍ.. وجُدةُ في مزيدٍ |
يحتويها.. الجديدُ والتحوير |
يا أخي خالداً.. وأنتَ جديدٌ |
قد بلغتَ المُنى.. وأنتَ جدير |
صاحبُ العلم.. دارسٌ بالتَّلقي |
وبدرْسِ المكانِ.. يأتي الخبير |
هذي "جُدةٌ" وفيها اختبارٌ |
لك فيها.. والعلمُ درسٌ ونور |
أتمنى لك النجاحَ دواماً |
وعطاءُ النجاحِ.. جُهْدٌ كبير |
واجبُ المرء.. للبلادِ كثيرٌ |
قَبْلكَ الفارسيُّ.. شهْمٌ فَخُور |
"مكةٌ" جنْبَ طيبةٍ تتحلَّى |
بزهورِ "الرياض" فيها العبير |
يا أمين العروسِ أنتَ عليها |
واقفٌ.. والعروس رمز أثير |
لك أُهدي تحيةً عبْر شِعْرٍ |
أنت ألهمتني وفيه الشُّعور |
رُبَّ شعرٍ يحويه عقلٌ وقلبٌ |
هو في روضةِ الودادِ نُمِير |