| مبدعٌ في البيان.. ما زال يعلو |
| في زوايا ديوانِه بالخواطر |
| أيُّ نبيضٍ.. هذا الذي يتسامى |
| ألَقاً.. والحياةُ نبضُ "مشاعر" |
| في شعور الإنسانِ تسمو الأماني |
| أرفعُ الشعرِ.. في الأماني النواضر |
| أنتَ كالطير.. حين تصدح بالشعر. |
| صداه.. نُحِسُّه في المزاهر |
| ما أرقَّ الألفاظَ والشعر نسجٌ |
| من صفاءِ الوجدان.. إبداعُ شاعر. |
| أرفعُ الشعرِ.. ما استفاضَ من القلبِ. |
| رقيقاً.. ومن عبير الأزاهر |
| هو في رُتبةِ البيان أميرٌ |
| وأميرُ البيان.. جَمُّ المفاخر |
| كل فخرٍ أمام حبكَ للنا |
| سِ.. كبيرٌ.. مُخلَّدٌ بالشعائر |
| والذي يبذل الأخوَّةَ حُباً |
| ذكروه بالحُبِّ.. فوق المنابر |
| وأخوك الأميرُ خالدُ "غالٍ" |
| وبقايا الإخوانِ.. شُهْبٌ زواهر |
| أنتَ أهديتَه خرائدَ شعرٍ |
| ألهمتْه عيونُهن السواحر |
| نظمَ الشعرَ في صباح صباه |
| والنظيمُ الجديدُ.. صُبْحُ البشائر |
| أنتَ فيهم كالبدر تسطعُ نوراً |
| فوق نورِ الوفاءِ.. والكلُّ ذاكر |
| فيصلٌ.. والدُ الجميعِ أبوكم |
| مَنْجمٌ.. للتُّراث يحوي الجواهر |
| والتُّراثُ.. الموروثُ أصلاً وفرعاً |
| خالدٌ في الزمانِ.. عند الأكابر |
| والوفاءُ الأصيلُ.. يبقى شعاراً |
| كلَّ بيتٍ.. فيه "المشاعرُ" عامر |
| * * * |
| أنا أرضى هديةً منك تأتي |
| "منحةً" والوفاءُ كالغيثِ ماطر |
| أنتَ في القلب.. إذْ وهبتَ ليَ الشعرَ. |
| وإني على وفائِك.. شاكر |