| ما ذكرتُ الوفاءَ.. إلاَّ أتاني |
| شاهدٌ.. بارزٌ من الأصدقاء |
| وابتدار المعروفِ.. من غير شكٍّ |
| سمةٌ.. من خليقةِ الأوفياء |
| صاحبُ الفضل.. لا يريد جزاءً |
| ومن اللهِ.. حسْبه في الجزاء |
| والصديقُ الوفيُّ.. من يفعل الخيرَ |
| ويَرعى.. مواقفَ الرُّصفاء |
| وارتقاءُ البلاد.. شعب يُؤدي |
| دورَه.. في معارج العلياء |
| كلُّ فردٍ.. مواطنٌ مستمرٌ |
| جهده.. في حماسةٍ ومضاء |
| دوْره في البناءِ.. أن يعمل الوا |
| جبَ.. دعماً مُجدداً بالأداء |
| نمطُ العاملين في كل وقتٍ |
| أنْ يعيدوا مكارمَ الفُضلاء |
| "حاتمٌ" في العطاء كان شهيراً |
| وهو رمزُ العطاء في القُدماء |
| ولدينا نماذجُ تتحدى |
| حاتماً.. ألفَ مرةٍ في العطاء |
| أن عبدَ المقصودِ خوجة رمزٌ |
| يُحْتَذَى في الوفاء.. قبل الرجاء |
| بلدٌ طيبٌ.. وفيه رجالٌ |
| حملوا رايةَ التُّقى والفداء |
| أكرموا العاملين فرداً وجمعاً |
| حيثُ لا فرق بينهم في الولاء |
| يا أخي.. أنت فاضلٌ وكريم |
| وكلا اثنيهما بحدِّ سواء |
| في حسابِ الكلام.. هذا قليلٌ |
| أنتَ فوق الكثيرِ عند اللقاء |
| يا صديقي.. هذا اللقاءُ كبيرٌ |
| ومَقام الصديقِ فوق الثناء |
| وصلتْني رسالةٌ ذاتُ وُدٍّ |
| مُلئتْ بالمحبةِ.. السمحاء |
| وختامُ المطاف هذا جوابي |
| كَرمُ الابنِ من ندى الآباء |