شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الصوت .. والصدى!!
الصدى.. بعد صوته يتوخَّى
مُنجزاتِ الإبداعِ.. كالفنان
شاعرٌ رائدٌ.. ينمُ حجاه
عن ذكاءٍ.. والفوزُ بالامتحان
ينظمُ الشعرَ.. يستمد رُؤاه
من جمالِ الربيعِ.. في البُسْتان
كاللآلي.. ومنه ينسق عِقْداً
مُستنيرَ البهاء.. واللمعان
في مدار الحياة.. يسطعُ ليلاً
ونهاراً.. والنورُ في الوجدان
شعَّ في قلبه الجمالُ.. وهذي
نفثاتُ.. من رافدِ "السرحان"
والذي يملأ الحياةَ "بياناً"
"فحسينٌ" صداه في الآذان
وهي يعني مقالة "المتنبي"
إذْ روى شعره لسانُ الزمان
شعره صرخةُ الأديب المُلبِّي
وصداه.. توجُس الحيران
قلبه المًستعزُّ يرْهف نبْضاً
ورُؤاه.. في الليل حُلْمُ الأماني
يتحاشى الصراعَ.. من غير خوْفٍ.
ويُشيعُ "الوفاق" في الإخوان
وحكيمٌ.. وما أرى عبقرياً
يتوقَّى.. وساوسَ الشيطان
غير أن "السرحان" صاحبُ دينٍ
يتوخَّى.. هدايةَ الرحمن
عاش في مكةٍ.. وزمزمُ ماءٌ
هي سرُّ الشفاءِ للظمآن
في جوار البيتِ العتيقِ يُؤدي
صلواتٍ.. كواجبِ الإيمان
داره مُلْتقى الرفاقِ ومحرا
بُ.. أديبٍ.. يرتاح للجيران
وأليفٌ.. يرى المحبة في النا
س.. وفاءً من أصدقِ البرهان
وعلى الدرب.. ظلَّ يمشي الهوينا
رغبةً في الهدوء.. والاتزان
وبروح الصوفيِّ يحيا بعيداً
في سُكونِ المحرابِ.. باطمئنان
حسبه اليوم.. قد عرفناه فذاً
كاتباً بارزاً.. بلا إعلان
كرَّموه.. في نادي جُدةَ جهْراً
شاعراً.. يستعزُّ بالعرفان
في حُضورٍ.. وفي الغيابِ نراه
مُستحباً.. نلقاه بالأحضان
• • •
 
طباعة

تعليق

 القراءات :588  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 38 من 55
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.