مـن عجيب الأشيـاء أن يفتح الشكُّ. |
مجالاً.. للعقل عبْر الظنون |
قال عقلٌ.. على رحابة عِلمٍ |
أدبُ اللفظِ.. ضائعُ المضمون |
لستُ أدري.. أين الهويةُ ضاعتْ |
لغةُ المرء.. في فضولِ الشؤون |
صاحـبُ العـلم.. دارسٌ وهـو يدري. |
ما يَعيه الأصيلُ.. قبْل الهجين |
كلُّ بِدعٍ.. يأتي بغير أساسٍ |
مُنتهاه الإحباطُ في التدوين |
والذي يُبدع البيان يُؤدي |
لغةً.. ذاتَ ثروةٍ ومعين |
والمضامينُ في اللغاتِ ثراءٌ |
وكنوز الآدابِ.. في التعيين |
عجبَ الناسُ منكَ يا حائرَ الرأي |
بذلتَ الكثير.. للمستعين |
وعليك السدادُ ما دمتَ تُعطي |
وعطاءُ الأديب.. جدُّ ثمين |
ربَّ علمٍ.. مساره في صوابٍ |
وصوابٌ.. يحتاج للتمكين |
وبيانُ القرآنِ.. لفظاً ومعنىً |
لغةً تُستفاد بالمكنون |
وحروفُ البيان.. خيرُ دليلٍ |
لسماتِ الإبداع في كل حين |
دارسُ الفكرِ.. حائرٌ بالتظني |
وأخو العلمِ.. راشدٌ باليقين |
يا رُعـاة الأجيـال.. قد جـاء وقْـتٌ |
نحنُ في حاجةِ الشباب الأمين |
أدبُ العُرْبِ.. ما وقفتُم عليه |
من تُراثٍ.. على أساسٍ متين |
عاش في منطقِ العُروبةِ لفظاً |
مستقر المضمون.. للمستبين |
أدبٌ خالدٌ.. بنبضٍ أصيلٍ |
مستمرُ التجديد.. عبْر السنين |