خرجتْ من خِمارها تتحدى |
كلَّ أنثى بعقلها الوضَّاء |
هي في ميْعةِ الشباب تُؤدي |
دورَها.. في الحياةِ خير أداء |
وأرى المُستباحَ فيما أتاه |
سبْقُها.. في مراتِب العلياء |
والجديدُ المفيدُ فيما وعتْه |
أدبٌ زخرفتْه في الأشياء |
صحوةُ الفكر عندها مُستفادٌ |
من قراءات مُبدعٍ لا يرائي |
نجمةٌ في البيان تُدعى "الثريا" |
في سماء الشُّموخِ والازدهاء |
رفعتْها الحياةُ حتى كأني |
أجتليها.. في سُدة الجوزاء |
هي بالفن.. تُبدع النثر فذاً |
مُستمداً من روحها الشَمَّاء |
في مجال الإبداع تُعطي المعاني |
صُوراً من خيالها المُترائي |
تستعيدُ الخيال من واقع الكو |
نِ.. جمالاً له صفاءُ السماء |
عندما تقرأُ الجمال سطوراً |
تجد السحر.. مُترفاً بالرّواء |
كل سطرٍ فيه التحدي يُرينا |
ما يجيدُ اللسان عبْر الذكاء |
لا شذوذٌ في قولها أو جفافٌ |
بل رياضٌ.. مَزهوَّةٌ بالنَّماء |
وعطاءُ الأديب لا فرقَ عندي |
بين أنثى.. وفارسٍ مِعْطاء |
هي عِقدٌ مطرَّزٌ باللآلي |
واللآلي.. من ثروة الدأماء |
فإذا شئتَ أن ترى العِقْد فاقرأْ |
"في الرياض" الصحيفةِ الغرَّاء |
قلماً يرسُم البيان نتاجاً |
عبقرياً.. مُجدداً في الأداء |
هي أنثى.. وفي النساء قليلٌ |
مثلُها.. في الجديد والانتماء |
جُدةٌ.. تحتفي بكل جديد |
حين تُعطي زُوَّارها في المساء |
والثُّريا.. أُثيرَ فيها جديدٌ |
حين زارتْ مناطقَ الإغراء |
البيان الجديدُ نبضُ شعورٍ |
ونتاجُ الشعور.. فذُّ العطاء |
أبدعتْ في النّديِّ حيثُ استقزتْ |
بالمعاني.. مشاعرَ الأدباء |
ورئيسُ النادي بـِجُدَّةَ أفضى |
بالذي تستحقُ.. من إطْراء |
عندما يبلغُ النبوغُ مداه |
مستمرَّ الخلودِ.. دون انتهاء |
لا يفيدُ اللِّجاجُ من بعض قوْمٍ |
أسرفوا في الملام والافتراء |
كلُّ ذي فريةٍ تعودُ عليه |
وينالُ العِقابَ.. شرَّ الجزاء |