في رحاب الأهرام "فهدٌ" رعاه |
شعبُ مصرٍ بالحبِ والترحيب |
يرتقي الانتماءُ.. في حُب مصرٍ |
حيث "فهدٌ" تهواه كلُّ القلوب |
بلغ الحبُّ مُنتهاه وهذي |
كفُّ "حسني" المباركِ الموهوب |
مصرُ بالنيلِ ترفُد الناسَ بالخيرِ |
وتعلو بالمجد بين الشُّعوب |
وهنا في "الرياض" شعبٌ يُؤدي |
دوره.. بالأناةِ والتجريب |
كلما جدَّ في الوفاقِ مجالٌ |
بيننا، فالمجال رحْبُ الدُّروب |
هدفُ واحدٌ لشعبيْن ظلا |
يبلغانُ العُلا.. بجُهدٍ رحيب |
والذي يملأُ البلادَ نماءً |
سوف يَرْوي "الرياضَ" بالشُّؤبوب. |
موكِبُ الحبِ.. في رِواقِ التصافي |
يزْدهي بالتضامنِ المحْبوب |
كلُّنا بالكفاحِ نمشي سواء |
لبلوغِ المُنى.. بعزْمٍ صليب |
يومُ عيد.. مُوشَّحٍ بالأماني |
يومَ يأتي السلامُ بالترغيب |
وعلى السائرين في كلِّ ساحٍ |
أن يراعوا مواقع الترهيب |
مرتع السِّلمِ حافلٌ بالتنادي |
والتنادي حصيلةُ المكتوب |
كلُّ سِلْمٍ يأتي بغير كتابٍ |
يتداعى، من عُصبةِ التخريب |
عاش "فهدٌ" رمزُ السلام "وحسني" . |
وكلا اثنيهما رجاءُ الشعوب |
مصر مهدُ الآثارِ والنيلُ يجري |
في جوارِ الأهرامِ جنْب الكثيب |
وختامُ المطافِ عاشتْ بلادي |
في حمى الله.. ثم "فهدِ" الحبيب |
كلُّ يومٍ يَمرُّ والشعبُ يعلو |
في نعيم التطورِ المرغوب |
والذي يبذلُ الكفاح طموحاً |
سوف يحظى بالمأملِ المطلوب |