شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أبها .. في دائرة التاريخ!!
أمسية المُلتقى الثقافي بأبها.. بادرةٌ مُتميزةٌ من أهم أدوارها تجميعُ الشباب والمثقفين.. لإِبراز مُنطلقاتهم في نشرِ الثقافة بواسطةِ المُلتقى الذي حضره صفوةٌ من الأدباء والشعراء كانوا الطلائعَ في بلادنا الحبيبة:
إيه أبها، وقد توافد جمعٌ
فزها "مُلتقاكِ" بالأحشاد
هو بالعلم والثقافة أعطى
كلَّ ما يرتقي بمجد البلاد
أدب رائعٌ، وشعرٌ يُؤدي
دورَه في تطورٍ واعتداد
بعضه للتُّراث يُرضي ولكنَّ
فريقاً، يُعدُّ في النُّقاد
أنكر النصَّ، حين نادى جهاراً
بضياع التُّراث.. بعد افتقاد
والبيان المهزوزُ شعرٌ "حديثٌ"
"بنيويٌ" بنصه المُعْتاد
فاقدُ الشيء ليس يُعطيه حُكْماً
منطق العاقلين، رغْم العِناد
والذي يدَّعي التَّنغُجَ يبقى
سلعةً يُشترى بعرْض المَزاد
أدبُ العُربِ خالدٌ دون شكٍ
كبقاءِ التُّراث، للآماد
ومن الشعر خالدٌ في لسانٍ
عربيٍّ، وفي قلوبِ العباد
لا غموضٌ، لا قحةٌ لا خُواء
مُستحبٌ، في غرْسه والحَصاد
كلُّ نصٍ، يأتي بغير أساسٍ
من أصولٍ، يبقى بغير استناد
حسبنا في لقاءِ "أبها" وجدْنا
"ملتقاه" يروقُ بالامتداد
ووجدنا فيه الثقافةَ تعلو
بشبابٍ، موسعِ الأبعاد
وشبابٌ أعطى البلاد كثيراً
كل ما عنده بروحِ التفادي
صاحبُ المجد، بارزٌ في شبابٍ
وطموحُ الشبابِ، بالأمجاد
وانفتاحُ الشبابِ يُعطي إشارا
تِ، طموحٍ على طريقِ الجلاد
وجلادُ الشبابِ ما كان يوماً
ينتهي بالخُواء مثل الجماد
قد خبرنا الحياةَ قولاً وفعلاً
وربطنا النجاح بالاجتهاد
ومشينا على الطريق شباباً
وشيوخاً، بمنتهى الاعتماد
شمسُنا، والنهارُ بالنورِ ضاحٍ
حين تمشي، تلوح فوق النِّجاد
غير أنَّ الظلام لا بدَّ يوماً
يلتقي بالكسول عبْر الرُّقاد
ومجالُ الإحباطِ فيه التَّردي
ينتهي بالبوار والإفساد
* * *
هو هذا يوم اللقاء وجدناه
وشيكاً مُحدد الميعاد
فسلامٌ على مرابع أبها
حيثُ مسرى الجمال في كلِّ وادي.
بلدٌ ما نسيتُ فيه المعاني
والمعاني حفيلةٌ بالمُراد
حُبُّ أبها في نبْضِ قلبيَ صِدْقٌ
مثلُ حُب الآباءِ، للأولاد
وسلامٌ على مراتعَ فيه
حيثُ تهفو الظِّباءُ للصيَّاد
وسلامٌ على جمالٍ رفيعٍ
في القُرى في السراة فوق السَّواد
وسلامٌ على وجوه ذويه
في لقاءِ الجُموع والأفْراد
في صميم الفؤاد شيء كثيرٌ
من ولائي، لموطنِ الرُّواد
مكةٌ والرياضُ في جنب أبها
هي من جُدَّةٍ مناطُ الفؤاد
هو هذا في نبض كلِّ أديبٍ
يتلاقى وفاؤُه بالوداد
وخلودُ الوفاء باقٍ مدى العُمْر
مضيءٌ، على مدى الآباد
عاش للشعر "خالدٌ" في رُؤاه
عربيٌ، يصول كالآساد
وأميرٌ بحبِّه صان "أبها"
ورعى "مُلتقاه" في كل نادي
كلُّ شعرٍ، وأصلُه أبويُ
يلتقي بالبنيين، والأحفاد
وأساسُ التُّراث أصلٌ قديمٌ
وجديدٌ، بصوغِه المُستعادِ
• • •
 
طباعة

تعليق

 القراءات :388  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 31 من 55
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج