عرفتك شاعراً.. والشعر نبضٌ |
يُفجِّره الفؤادُ.. هوىً رقيقا |
تُغني للحياة.. قصيدَ شعرٍ |
وبالإبداع.. تستعلي سُموقا |
ومسرى الشعرِ في الدنيا خيالٌ |
يُحلِّق في الحدائق.. مستفيقا |
كأنك طائرٌ.. في أُفقِ فنٍ |
يُغردُ في الهوى.. لحناً أنيقا |
تهدهدُ في الدجى أشواقَ قلبٍ |
وحسبُ القلبِ.. يستوري حريقا . |
إذا طال البعادُ على مُحبٍ |
يواصلُ ليله.. سهراً وضيقا |
وكل مُعذبٍ بالهجر يلْقى |
من الإخوانِ.. مِعواناً صديقا |
"ومِشخصٌ".. حاضرٌ في كلِّ وقتٍ . |
وفي البأساءِ.. تلْقاه الرفيقا |
فلا ينسى لكَ الشعر المُصفَّى |
تردُ به الشوائبَ.. والعُقوقا |
فما أحلاه من شعرٍ جميلٍ |
نَصُبُّ زلاله.. كأساً رحيقا |
فيا عبد العليم.. إليك حُبي |
ومِشخصٌ شاهدٌ يبقى طليقا |
وعند النيلِ والأهرامِ ذكرى |
تُباعدني.. فأختصرُ الطريقا |
كلانا يذكُر الأحبابُ فيها |
وأنتَ أشدُّهم وداً وثيقا |
سلامُ اللهِ من قلبٍ مَشوقٍ |
عليكَ.. يضم إخلاصاً عريقاً |
أبو فاشا.. زميلك قد توارى |
سيلْقى الخُلد.. بستاناً وريقا |
مشى في الشعر مِشواراً طويلاً |
فكان مُبرِّزاً.. ساد الفريقا |