أنا وحدي في الحب ألقى كثيراً |
ودموعُ المُحبِ.. فوق الكثير |
لا أريد الهوى.. وأنتَ بجنبي |
سوسنٌ.. يُستشفُّ مثل الزُّهور |
رافد الحب.. أنُ يكون سجالاً |
بينا والعتابُ.. ريُّ الصدور |
ورقيقُ العتاب.. يُثْري هوانا |
يا حبيبي.. والصبر زاد الفقير |
كلما طال في الحديثِ عتابٌ |
سال دمعي.. ونارُه في الشعور |
لحظةُ الوصلِ في حسابي أراها |
لحظةَ تستطيل عبْر الدهور |
هي نبضٌ في القلب يزداد يوماً |
بعد يومٍ.. إلى لقاءٍ كبير |
كلُّ يومٍ يمر عندي جميلٌ |
في حياتي.. والحب يزهو كنور |
فإذا ما ابتسمتَ يرتاح قلبي |
ورضا الابتسام.. فألُ السرور |
أنتَ أغريتني وبالحُسن ألهمـ |
ـتَ.. فؤادي.. شذاه نفْحُ العبير. |
في لساني الكلامُ.. قد قلتُ شيئاً. |
زاد عن حجمه.. بشيءٍ يسير |
ويعيدٌ هواكَ.. والحب ألقا |
ه.. كبُعْدِ السماءِ عند الضرير |
يا حبيبي هواكَ.. مُتعةُ قلبي |
واحتي أنتَ.. والهوى كالنمير |
ربَّ دمعٍ.. يفيضُ من نبع عيْني |
حين تجفو.. وأنتَ فيه غديري |
يا حبيبي.. وأنتَ دمعي وحُبي |
كيف تنسى؟ وأنتَ أنتَ أثيري |
ظهر الفرقُ بين وصلٍ وهجرٍ |
ورضاكَ الوفاءُ.. فوق الكثير |
أتُراه حقيقة أم خيال |
أم رُؤى الحبِ.. قصةٌ في السطور . |
هو هذا شعورُ كلِّ مُحبٍ |
بلغ المُنتهى.. بوصفٍ مثير |