حسنٌ جديدٌ وما كنا نراه سوى |
سحرٍ.. تسربل في أعطافِ حسناء. |
هيفاءُ.. صفراءُ.. إلاَّ أنها حببٌ . |
تطفو على الكأسِ في صفوٍ وأضواء. |
هـي الربيـعُ.. وقد طابتْ أزاهرُها . |
عبْر اللطافة.. في إحساس ملساء . |
شرقيـةُ الحُسنِ.. تُغـري الناظرين وفي. |
أقصى المدائن شرقاً.. ذات سيماء. |
غربيَّـةُ الفـن.. في هُنْغ كُنْغ مولـدُها . |
شاهدتُهـا صُدفـةً.. يا مُتعـةَ الرائـي |
صفـراءُ كالتـبر.. تستوري مشاعـرَنا. |
باللطفِ تسكُبه من نبْعِ حوراء |
شربتُ من عينها كأساً مُعتَّقةً |
حـتى ثملتُ.. ومـا سكـري بصهباء . |
تسبي القلوبَ.. إذا مرتْ مُهفهفةً . |
كأنها روضةٌ في قفْر صحراء |
تختالُ في مِشيةِ الإعجابِ يشملها . |
وهجٌ من السحرِ.. غشَّى هُدْبَ وطفاء. |