أحبكِ كوكباً في الأرض "سلْمى" . |
كبدر الأفْق.. عاشقه.. طليح |
يَشعُّ النور من عينيكِ سحراً |
يزخرفُه.. التكامُل والوضوح |
وكلُّ مفاتِن الدنيا أراها |
مواكبَ يزدهي فيها الصبيح |
يطالعنا بها وَهَجٌ فريدٌ |
يرافقه التناسقُ.. والجموح |
ومثلكِ في المحاسن ما رأيْنا |
كحسنك.. ترتقي فيه الطُّروح |
هو الكنز الثمين بلا نظيرٍ |
تراودُه القلوبُ.. فتريح |
فأنتِ بواقعي روضٌ خصيبٌ |
وأنتِ بزهره عطرٌ يفوح |
وفي دنيا الخيالِ.. أراكِ شعراً |
وشعرُ الحُب في دنياي روح |
فأنتِ الروح عندي.. أنتِ سرٌ |
من النُّعمى.. وقلبي لا يبوح |
هو الينبوعٌ في قلَمي وقلْبي |
يُسلسله التطلعُ والطموح |
تَشدُّ عواطفي فيكِ الزواهي |
وكوكبُ حسنكِ الضاحي.. مُريح. |
وكُلّ مُنايَ.. في اللُّقيا بعيدٌ |
ولكنَّ القريبَ هو الصحيح |
وأقربُ مأملٍ يأتي بوصلٍ |
ورُبَّ تواصلٍ.. فيه الجُنوح |
فمنكِ الوصلُ.. يصحبه حنانٌ |
ومني الصبرُ.. يطلبُه النصيح |
نسيتُ الحب.. بالسلوى ولكنْ |
متاعبه.. تُكذبه الجُروح |