يا قمَّة.. ملكتْ زمامَ المَطْلب |
وتواصلتْ بهمومِها في المغرب |
إنَّ العروبةَ.. قد تلاحمَ حَشْدُها |
في الدارة البيضاء..مَنْزلِ يَعْرب |
وأهمُّ ما يُرضي.. مطالب جمةٌ |
قد حققتْها في صوابِ مُجَرب |
والعُرْب في شرقِ البلاد وغربِها. |
جذرٌ.. نما في واقِع المًستعرب |
حـربُ الخليجِ.. وقد خبتْ نيرانُها . |
بالانتصارِ.. على أذى المُتَعصب. |
كسب العراقُ.. بدايةً ونهايةً |
في حرب إيرانٍِ.. بجيشٍ مُرْعب. |
حتى تكامل نصرُه.. بجدارةٍ |
في الفاو.. والشطِّ المُطلِّ الأقرب . |
والقمة العصماءُ.. ظلَّ قرارُها |
جنْب العـراق.. علـى اكتمال المأرب. |
عاشتْ فلسطينُ الحبيبة بالفدى |
بسيادةٍ.. والقُدْس للمُتغلب |
والانتفاضةُ.. في حماسٍ أشْعلتْ |
حربَ الحجارةِ.. كالشُّواظِ المُلهِب. |
والمعتدي المحتلُّ.. أصبح مُثْخناً |
بجُروح أحجارٍ.. وعزْمٍ أصْلب |
والمُلتقى في القُدسِ.. يومُ سيادةٍ |
يومُ الهجومِ على العدو الأجرب |
أملُ الطلائعِ.. ساسة وقيادة |
أن تُستعادَ سيادةُ المُتوثب |
لبنانُ.. ما ضاعتُ سيادة قُطْرِه |
رغْم التعثرِ بافتعال مُخَرب!! |
سيعود للماضي.. بصلحٍ شاملٍ |
رغْم الطوائِف.. واختلافِ المذهب!!. |
والصلحُ في لبنان.. رمزُ سماحةٍ |
يأتي على رغمِ الخلاف الأصعب! . |
"فهد" مع "الحَسَنِ" المليك تعاونا |
مع "بنْ جديدٍ" في ظلالِ تَأهُب! |
سيعالجون.. بحكمةٍ ومَهارةٍ |
آلام لبنانٍ بدون تَحَزب! |
شَرَفُ الوساطةِ.. أن يقومَ بدوره. |
مُتوسطٌ – عدلاً – برأي مُهذَّب! . |
والفضل كل الفضل.. يأتي للذي |
وضع التصالح في الطريق الأصوب!!. |
هذا هو التاريخُ.. من فينيقيا |
صنوٌ "لعدنانِ" العريقِ المُنْجب! |
حشد العروبةِ.. في هتافٍ دائمٍ |
برجوع مصرٍ.. في الإطارِ الأرحب. |
أهلاً بعودتها لجامعةِ الألى |
فرحوا لمصرَ.. لدورِها المُترقَب!. |
هي في الطليعةِ قيمةً ومكانةً |
وهي السلاحُ.. لدرء خصم مرعب!!. |
أمواجُ تصفيقٍ لها من أُمةٍ |
تُعْلي التحيةَ.. في صفاءِ مُرحب! |
هذا التجمُّع في تلاحمِ قمةٍ |
كالكوكب الضاحي.. بجانب كوكب!!. |
طوبى لمؤتمر.. نتائجُه بدتْ |
في صفو كأسٍ مُستساغِ المَشْرب! . |
هذا أخٌ نسيَ الخِصامَ وقلبُه |
مُتسامحٌ، حَشْدٌ بجانبِ موكب! |
والمطلب السامي.. لكلِّ مُظفَّرٍ |
أنْ تبلغَ الآمالَ.. أمةُ يَعْرُب!! |