لِمَ حقْد القرار يا "شولز" يبدو |
رافضاً ما يراه من عرفات؟؟ |
"عرفاتُ" يريد تأشيرةَ الإذ |
نِ.. ليُلقي الخطابَ في كلمات!! |
أممُ الأرضِ.. لا يريدون رفضاً |
وأَمِرْكا.. تُجددُ الأزماتِ!! |
هي ترضى بظلم شعبِ فلسطيـ |
ـن.. وصهيونُ تصنعً العقباتِ!! . |
دولةٌ حرةٌ أُقيمتْ جهاراً |
في فلسطين رغْم ظُلْم الغُزاة!! |
واعترافُ الشُّعوبِ فيه وضوحٌ |
لحقوق.. من سابقِ السنوات |
وبناءُ الكيانِ.. مَظهرُ صِدقٍ |
فيه معنى الإِثباتِ بالبيِّنات |
نحن نرضى بالاحتكام جميعاً |
بحضورِ الأطراف في الجَلَسات |
مجلسُ الأمْنِ.. مُستعدٌ ليُعْطي |
صاحبَ الحقِّ.. حقّه في الحَياة |
أممُ الأرضِ.. أعلنوا في اعترافٍ |
بقيامِ الكيان.. في حجْمِ ذات |
وفلسطينُ دولةٌ ذاتُ شعْبٍ |
مُستقلٍ في واقِع الإِثبات |
وبقايا الشعوب من أوروبا |
وأَمِرْكا.. وآسيا، والثقات |
عرفوا الحقَ.. فاستجابوا جميعاً |
حيـثُ لامـوا رفْض الظَّلوم العاتي!! . |
أيها الرافضُون.. ما كان يوماً |
أن نضيع الحقوق بالعَنْعنات |
لا تضيع الحقوق كالشمسِ تعلو |
فنرى نورَها.. بكلِّ الجهات |
هو هذا ميزانُ كلِّ القضايا |
وحقوقُ الأحرارِ في الأوليات |
منطق الحق في السلام تعدي |
منطق الرفض في جميع اللغات |
كلُّنا يعرفُ التسلطَ فيكمْ |
والضحايا.. تلوحُ في الساحات |
وضحايا الإرهاب تبدو عياناً |
في حروبٍ تضجُّ بالصاعقات |
في فيتنامَ شاهدُ الغُلْبِ فيكمْ |
إذْ هجمتُم بأفظعِ الآلات!! |
آخرُ الأمرِ.. قد هُزِمْتم وضاعتْ . |
فرصةُ المُرْهبين في لحظات |
والضحايا منكم تُعدُّ ألوفاً |
منتهى المُستغل.. في الدركات!! |
يا فلسطينُ يومُ عيدٍ نراه |
برجوع البلادِ والسُّلُطات |
سوف نلقاكِ في مرابعِ "نابلـ |
ـس".. "ورام الله".. في المُعْليات. |
إنَّ يومَ الخلاصِ بالقُدْس فخرٌ |
لفلسطين.. يومُ فَتحِ الأُباة |
لا تطيبُ الحياةُ من غير نصرٍ |
ورجوع الحقوقِ رغْم العُداة!! |
صاحبُ الأرضِ لا يكونُ سعيداً |
بسوى القُدْسِ.. مَرْتعِ الأمنيات . |
رب حق.. يضيعُ عبْر صراعٍ |
وصراعٌ يلجُّ بالنزعات!! |
وغُواةُ الشيطانِ أَعوانُ سلبٍ |
وجنودُ الرحمنِ رمزُ الهُداة!! |
ونوالُ الحقوقِ من غيرِ حربٍ |
منهجٌ للسلامِ في الساحات |
وجنيفٌ.. هي المُؤملُ حسماً |
لنزاعٍ.. والفوزُ في الباقيات |