البارلمان.. أتى للحلِّ يجمعُهم |
من أجلِ لبنان.. حبُ الأهلِ والوَلَد. |
جـاءوا إلى الطائفِ المأنوسِ في يدهم. |
وثيقةُ الحلِّ.. للإصلاح.. للبَلَد |
لبنانُ عانى.. كثيراً من تمزقه |
شـر المصائب.. مـا يأتي مـن اللَّدد |
هذا التمزقُ.. في أحداثِه عِبَرٌ |
مـنْ هولِهـا.. أمـةٌ زالتْ بلا عدد . |
عشرٌ وخمسٌ.. من السنواتِ لاظيةٌ. |
فيها الصواريخُ.. لا تُبقي على أحد. |
يومُ "الوفاق" أتى والكلُّ مُنتظرٌ |
حسمُ الصراعِ.. بميثاقٍ ومُستند |
وكلُّ صلحٍ.. مفيدٌ في عواقبه |
والصلحُ مُستوثقٌ.. يبقى إلى الأبد. |
ألغوا "الطوائفَ" فهي الداءُ أوله. |
كيدٌ.. وآخره موتٌ لمُضطهد |
لبنانُ موطنُ أحرارٍ.. مواقعُهم |
مـن العروبـةِ.. بـين القلْبِ والكبد |
إنَّ العروبةَ.. لا ترضى لكم أبداً |
هـذا التنـافُر.. بين الروح والجسد |
كونوا مع الحقِ.. إن اللهَ ينصُركم . |
وطالبُ الحق.. منصورٌ من الأحد . |
"فهدُ" الجزيرةِ قد أعطى وثيقتَه |
للقاصدين سبيلَ النُّصح.. والرَشَد. |
وكلُّ صاحِب إخلاصٍ لموطنه |
برهانُ إخلاصِه للحقِ لا الزَّبد . |
أغلى مطالبِه.. لبنان مُنتصر |
وبالتصافح.. يُمسي جدَّ مُتَّحد |
لا فرقَ بين شمالٍ في عروبتِه |
مع الجنوبِ.. على خطوات مُتئِدِ . |
وكلُّ خطوٍ نراه غير مُتئدٍ |
يكبو من الحيْفِ والإِحباط والكَمَدِ. |
وكلّ ما لاحتِ الأحلامُ طائرةً |
تعثَّرَ السِّلْمُ.. بين الفألِ والبَدَد . |
لكننا في انتظار الحقِ تظهرُه |
وثيقةُ السِّلْمِ صُلْحاً غير مُبتعد |
وجـهُ العروبةِ.. ضاحٍ غير مُكتئبٍ . |
في صُلح لبنان.. رغْم العابِر النكد. |
والعُربُ "جامعةٌ" موصولةٌ أبداً. |
مع "الثلاثة" بالتخطيط والجلد . |
لبنانُ.. ماضيه محجوب بحاضرِه |
والانفتاحُ "سلامٌ" في رحابِ غَد |
إرادةُ الشعبِ إصرارٌ على ثِقَةٍ |
من السيادةِ.. يلقاها مع الرَغَد |
تخليصُ لبنان.. مرهونٌ بقادتِه |
والشعبُ مُرتهنٌ بالدعْمِ والمَدد |
وفرصةُ الحلِّ.. قد جاءتْ على عجلٍ. |
لا تهدروا فرصةً في صالِح البلد |
هذا الحوارُ مناطُ الحلِّ إنَّ به |
ضمانَ مستقبلٍ خالٍ من العُقَد |
مِسْكُ الختامِ.. نراه في اتفاقِ رُؤىً. |
ثم المصيرُ وفاقٌ خير مُعتمد |
لبنانُ مستقبلٌ.. والشعبُ مُرتبطٌ |
بالأرضِ.. عامرةً في ظل مُجتهد |
وسائرُ الشعب في لبنان سوفَ يُرى. |
حُرَّ الترابِ.. عزيراً غير مُفتقد |