شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
سور برلين!!
سورُ برلينَ قدْ تهاوى ومعنا
ه رجوعُ الألمانِ.. للاتحاد
سنـواتٌ مضتْ علـى فُرْقـة الشَّعبِ
بتأثير سُلْطةِ الأوغاد
خـرجَ الشعبُ حينما يُهدم السو
ر.. بمحو البقاء في استبداد
هو في سابق القيود مُهانٌ
ذاق مُرَّ العذابِ.. والاضطهاد
واضطهادُ "الفاشيِّ" أكثرُ وقعاً
في قلوب الجُموع.. والأفراد
بانتهاء الحُروب في سنواتٍ
عاش حُراً.. من سطْوةِ القُوَّاد
حربُ "فاشيةٍ" بغيرِ أساس
رفعتْ "هتلراً" بغيْر عماد
وإلى غير رجعةٍ راح يهوِي
"هتلرٌ" في حفائر الأحقاد
والشعوبُ الأحرار لا تقبلُ النَّذْل .
وتزهو في موكبِ الأمجاد
وحدة الشعبِ مطلبٌ عند حُرٍّ
سوْف يَلْقى مُناه.. بالاعتداد
شرقُ برلين واصلٌ عند غَرْبٍ
رغْم أنفِ "السوفييت" والحُسَّاد
والسياساتُ بين شرْقٍ وغربٍ
أوجدتْ حلَّ موطنٍ مُستعاد
"تاتشرٌ" لا تريد وحدةَ برلينَ
لخوفٍ مُسْتبطنٍ في الفؤاد
ربَّ حلٍ يأتي بروح سلامٍ
من زعيم السوفييت بالامتداد
حيثُ لا فرْقَ بين شرقٍ وغربٍ
في انفتاح الشُّعوبِ بالاجتهاد
هو هذا طريقُ شعْبٍ سويٍّ
لانفساح الآمالِ.. رغْم العوادي
كلُّ يومٍ يُعيدَ في مؤتمراتٍ
حَدَثاً.. يستفيضُ بالأوْعاد
وعدُ صلحٍ.. والسِّلْمُ يدفعُ عنهم .
خَطر الحرْب.. من تناقضِ الأضداد.
حسبُهم من تناقضٍ مُستمر
بين "واشنطن" و"موسكو" الجواد .
وسباقُ الجواد ما كان دوماً
يلْتقي حظُّه..مع الميعاد
صاحبُ الحظِ.. ربحُه مُستعارٌ
وأخو المكْرِ.. يكتفي بالمُزاد
والسياساتُ أغلبُ الظنِّ لا تر
بـح شـوْطَ النجـاحِ.. رغْم التفادي .
لا ظنونُ الأرباحِ.. في معْرض الو .
اقعِ.. تأتي مصحوبةً بالعناد
واقعُ السُّور.. ليس شرقاً وغرباً
بل شعار "الألمان" في الاتحاد
سيعود الشعارُ في وحدة الصفِّ
كما كان وحدةً.. للبلاد
بين "بُوشَ" وبين "جورباتشوف" .
وفاقٌ.. مُوسَّعُ الأبعاد
سوف يأتي رمزُ السلام امتداداً
لشعار الآباء.. والأولاد
هو هذا طريقُ نهجٍ سليمٍ
لانفساح الآمال.. رغْم العوادي.
عصرُنا عصرُ ثروةٍ كي تُؤَدي
ما عليْنا من مغْنِم الاقتصاد
وثراءُ الشُّعوبِ محْضُ امتحانٍ
فيه مجدُ الرقيِّ.. والإِسعاد
كلُّ شعبٍ يحيا بغير اقتصادٍ
مُنتهاه.. إلى الطَّوى والكساد
واقتصادُ الشُّعوب مالٌ.. وعقلٌ
وكلا اثنيهما.. منار الرشاد
واكتشافُ الذَّراتِ يأتي بعلمٍ
رُبَّ علمٍ.. ثراؤُه.. في ازدياد
كلُّ عقلٍ.. بغيْر علمٍ دمارٌ
وعمارُ العقولِ.. أمن العباد
• • •
 
طباعة

تعليق

 القراءات :447  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 16 من 55
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.