سورُ برلينَ قدْ تهاوى ومعنا |
ه رجوعُ الألمانِ.. للاتحاد |
سنـواتٌ مضتْ علـى فُرْقـة الشَّعبِ |
بتأثير سُلْطةِ الأوغاد |
خـرجَ الشعبُ حينما يُهدم السو |
ر.. بمحو البقاء في استبداد |
هو في سابق القيود مُهانٌ |
ذاق مُرَّ العذابِ.. والاضطهاد |
واضطهادُ "الفاشيِّ" أكثرُ وقعاً |
في قلوب الجُموع.. والأفراد |
بانتهاء الحُروب في سنواتٍ |
عاش حُراً.. من سطْوةِ القُوَّاد |
حربُ "فاشيةٍ" بغيرِ أساس |
رفعتْ "هتلراً" بغيْر عماد |
وإلى غير رجعةٍ راح يهوِي |
"هتلرٌ" في حفائر الأحقاد |
والشعوبُ الأحرار لا تقبلُ النَّذْل . |
وتزهو في موكبِ الأمجاد |
وحدة الشعبِ مطلبٌ عند حُرٍّ |
سوْف يَلْقى مُناه.. بالاعتداد |
شرقُ برلين واصلٌ عند غَرْبٍ |
رغْم أنفِ "السوفييت" والحُسَّاد |
والسياساتُ بين شرْقٍ وغربٍ |
أوجدتْ حلَّ موطنٍ مُستعاد |
"تاتشرٌ" لا تريد وحدةَ برلينَ |
لخوفٍ مُسْتبطنٍ في الفؤاد |
ربَّ حلٍ يأتي بروح سلامٍ |
من زعيم السوفييت بالامتداد |
حيثُ لا فرْقَ بين شرقٍ وغربٍ |
في انفتاح الشُّعوبِ بالاجتهاد |
هو هذا طريقُ شعْبٍ سويٍّ |
لانفساح الآمالِ.. رغْم العوادي |
كلُّ يومٍ يُعيدَ في مؤتمراتٍ |
حَدَثاً.. يستفيضُ بالأوْعاد |
وعدُ صلحٍ.. والسِّلْمُ يدفعُ عنهم . |
خَطر الحرْب.. من تناقضِ الأضداد. |
حسبُهم من تناقضٍ مُستمر |
بين "واشنطن" و"موسكو" الجواد . |
وسباقُ الجواد ما كان دوماً |
يلْتقي حظُّه..مع الميعاد |
صاحبُ الحظِ.. ربحُه مُستعارٌ |
وأخو المكْرِ.. يكتفي بالمُزاد |
والسياساتُ أغلبُ الظنِّ لا تر |
بـح شـوْطَ النجـاحِ.. رغْم التفادي . |
لا ظنونُ الأرباحِ.. في معْرض الو . |
اقعِ.. تأتي مصحوبةً بالعناد |
واقعُ السُّور.. ليس شرقاً وغرباً |
بل شعار "الألمان" في الاتحاد |
سيعود الشعارُ في وحدة الصفِّ |
كما كان وحدةً.. للبلاد |
بين "بُوشَ" وبين "جورباتشوف" . |
وفاقٌ.. مُوسَّعُ الأبعاد |
سوف يأتي رمزُ السلام امتداداً |
لشعار الآباء.. والأولاد |
هو هذا طريقُ نهجٍ سليمٍ |
لانفساح الآمال.. رغْم العوادي. |
عصرُنا عصرُ ثروةٍ كي تُؤَدي |
ما عليْنا من مغْنِم الاقتصاد |
وثراءُ الشُّعوبِ محْضُ امتحانٍ |
فيه مجدُ الرقيِّ.. والإِسعاد |
كلُّ شعبٍ يحيا بغير اقتصادٍ |
مُنتهاه.. إلى الطَّوى والكساد |
واقتصادُ الشُّعوب مالٌ.. وعقلٌ |
وكلا اثنيهما.. منار الرشاد |
واكتشافُ الذَّراتِ يأتي بعلمٍ |
رُبَّ علمٍ.. ثراؤُه.. في ازدياد |
كلُّ عقلٍ.. بغيْر علمٍ دمارٌ |
وعمارُ العقولِ.. أمن العباد |