الرفضُ من شيمة الموْتور فاعتبروا . |
رفض "العِماد" فتيلاً يُشعلُ الفتنا . |
"ميشيل" مُنخدعٌ يُبدي عداوتَه . |
للشعْب.. يخدعُه.. ما كان مؤتمناً . |
أبناء لبنان لم ينسوا لخادِعهم |
إصراره الغثَّ.. يُرضي حقده العَفِنا. |
معالمُ الحلِّ قد لاحتْ بوادرُها |
كالشمس في الأفق.. تَغْشى السهلَ والقننا |
هذا "الوفاق" نراه في قواعده |
يُرسي "السلام" ويُعلي الشَّعب والوطنا. |
لا تهدروا فُرصةً جاءتْ مُواتيةً |
لمطلب السِّلْم "صُلحاً" واكب الزمنا. |
في ذمة الله شعبٌ هادرٌ أبداً |
يبغي "السيادةَ" لا فضلاً ولا مِنَنا |
وعبْر تاريخِ لبنانَ مواقفُه |
تستقطبُ العدْل.. بالإجماع مُقترناً. |
سُحقاً لحاشيةٍ أطماعُها زَبَدٌ |
تُرضي الخِلافَ نراهم أشبهوا الوثَنا. |
في منطقِ العدل لولا العقلُ ما سلمتْ. |
أحداثُ لبنان.. حتى طاب فيه لنا . |
قـد طـاب للناس أن تبقى سلامتُه |
تكاملتْ ثمَراً، في روضةٍ وجَنى |
هذا هو المجدُ في تاريخه وهَجٌ |
لبنانُ.. كالشمس والتاريخُ فيه سنى. |
تُراثُ "فينيقيا" أصلٌ ومصدرُه |
من العُروبة.. باقٍ ههنا.. وهنا |
إصلاحُ لبنان.. في استقلاله أبداً |
وبالتطور.. أعلى صوتَه علناً |
الحُر بالحق.. يعلو في تيقظه |
وصاحبُ الحقِ.. صاحٍ يُنكرُ الوسَنَا. |
يقولُ للرفضِ لا.. "يومُ السلامِ" أتى. |
والرفض رمزٌ لموتٍ يَسْبقُ الكفنا |
عاش "السلامُ" وفي لبنان يُثبته |
"رينيه" صُلْحاً أكيداً يُبعد المِحَنا |
وعاش "فهدٌ" يُؤدي دور "جامعة" . |
فيه "الثلاثةُ" كانوا العقْل والبدنا |