| توثَّب الشعبُ في لبنان مُبتدراً |
| سياسة الوعي.. واستعلى على الألم. |
| لا ضيق في وضعه والشعبُ مُتحدٌ. |
| بعْد الفجيعةِ.. فوق الحُزْن والأزم . |
| في ساعة الحُزن.. جاء الانتخابُ بما. |
| يُعلي الرئاسةَ.. في الأعلى من القِمَم. |
| "رينيه" مات اغتيالاً حسبه شرفاً |
| "إلياس" من بعْده قد فاز بالعَلَم |
| ورايةُ الشعب في كفٍ مُوفَّقةٍ |
| كف "الرئيس الهراوي" صاحِب الشَمَم. |
| هذا هو الأملُ الموعودُ في بَطَلٍ |
| عطاءُ ماضيه.. في الآتي من القِسَم. |
| الانتخابُ رأينا عهدَه قسماً |
| "على الوفاق" يُؤدي دور مُعتصم |
| لبنانُ في حاجةٍ قُصْوى إلى رجلٍ |
| يصون دستورَه من كيْد مُنتقم |
| بسرعة البرقِ.. قد حازتْ وزارتُه . |
| رضا القناعةِ.. في مجموعةِ الأمم |
| والشعب في حُكْمه قد صار مُعتمداً. |
| على القيادةِ.. موصولاً مع النُّظم . |
| وصحةُ الحُكْم.. أنْ ترقى إرادتُه |
| إلى السلام.. برشد القلْب والحُلُم . |
| وشعبُ لبنان قد أعطى قناعتَه |
| بحاضرٍ وغَدٍ.. يهفو لمبتسم |
| يرى السيادَة من أُولى مطالبِه |
| عبْر التحرر.. محفوظاً من القِدَم |
| وقيمة الشعب.. أنْ تبقى سيادتُه |
| والحُكمُ في الشعب.. كالإعجاز في القَلَم. |
| قد جاء "فهدٌ" يُؤدي دور جامعةٍ |
| مع الثلاثة.. تهنئةً على أَمَم!! |
| سياسة العدل.. في لبنان قائمةٌ |
| على "الوفاق" لشعبٍ جد.. مُحترم!!. |